رفضت ميشيل أوباما فكرة الترشح لأي منصب حكومي قائلة "لا يهم من يدير" المهم أن تتحول البلاد إلى دولة قوية موحدة . وقالت السيدة الأولى السابقة في حديث لها في قمة الولايات المتحدة للمرأة عام 2018 في لوس أنجلوس يوم السبت إن البلاد لديها "الكثير من العمل" قبل التركيز على من سيكون الرئيس القادم. قالت ميشيل ، أثناء إجرائها مقابلة مع الممثلة تريسي إليس روس ، إن الأمر لا يدور بشأن "العثور على شخص واحد عظيم ليحفظ الولايات المتحدة" ، مضيفة أن البحث عن الشخص ما هو إلا "إلهاء" و لن يحل المشكلات في الولايات المتحدة.
وقالت "كنا نظن أنه باراك أوباما ، ولم يقم بإنهاء العنصرية ، فما الذي سنفعله الآن؟". "لقد صوتت للرجل الأسود ونحن لا نزال نعيش في العنصرية!"، وقد قارنت ميشيل نفسها مع هيلاري كلينتون ، التي فشلت في عام 2016. وقالت "لا أعتقد أنني مختلف عن هيلاري". واصلت السيدة الأولى السابقة في إثارة المخاوف حول مشاعر النساء تجاه بعضهن البعض، مشيره الى أن عدم الشعور بأمان تجاه المرأة المنتخبة أدى إلى انتخاب الرئيس ترامب. وقالت "أشعر بالقلق حيال النساء ، حول كيفية تفكيرنا في أنفسنا وبعضنا البعض".
وأضافت "ما كان يجري في رؤوسنا عندما تركنا ذلك -انتخاب الرئيس ترامب- يحدث؟ لذلك أتساءل بماذا كان يحلم الفتيات الصغيرات ، عندما كان الشخص الأكثر تأهيلاً هي امرأة ، وماذا فعلنا بدلاً من ذلك .وتسألت لماذا مازلنا متشككين في بعضنا البعض .
كانت ميشيل ضيفة ومتحدثة خاصة في قمة الأمم المتحدة للمرأة للعام الحالي ، والتي توصف بأنها "تجمع قوي للنساء والحلفاء من جميع أنحاء البلاد الذين يعرفون أن طاقتهم وقوتهم ستكسر الحواجز التي تقف بين النساء والمساواة الكاملة." .وخلال المؤتمر الذي استمر يومين ، توافدت آلاف النساء إلى لوس أنجلوس من أجل "إلهامهن ، وتحفيزهن ، ، وللتدريس والتعلم". على الرغم من ميشيل و وروس صديقان حميمان ، إلا أن الممثلة قالت مازحة إنها تريد "أن تنحني" أمام السيدة الأولى السابقة.
كما ناقشت ميشيل وروس الأمومة وكيف يمكن للمرأة أن تحسن أداء بعضهن البعض. قالت السيدة الأولى السابقة إن أمها هي أكبر تأثير في تريبتها لساشا وماليا. وقالت إنها تضع "وجه الأم " عند التحدث إلى بناتها لإخبارهن أنه بإمكانهن القدوم إليها لتقديم النصيحة.