حظت السيدة الأولى ميلانيا ترامب، بزيادة طفيفة في التأييد العام لها منذ مؤتمر الحزب الجمهوري، إلا أنها تتخلف قليلا عن إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من حيث مدى شعبيتها، وظهرت السيدة الأولى واقفة بجانب زوجها في حفل تنصيبه كرئيسا لأميركا وعند ذهابه إلى المكتب البيضاوي وزيارة الرئيس السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل، كما رقصت مع زوجها في حفل الافتتاح، وحظت ميلانيا ترامب على تقييم إيجابي بنسبة 47% وسلبي بنسبة 32% في استطلاع جديد أجرته Politico" Morning Consult"، وشهد هذا التصنيف زيادة طفيفة عن تصنيف شعبيتها منذ مؤتمر الحزب الجمهوري حيث حصلت على 42%.
وقدمت ميلانيا العارضة السلوفينية السابقة أول خطاب رئيسي لها أمام الجمهور الوطني على الرغم من معاناتها عند الكشف عن تشابه خطابها مع خطاب ميشيل أوباما، وغابت السيدة الأولى عن الأنظار منذ أنشطة التنصيب حيث عادت إلى نيويورك حيث تخطط للعيش مع ابنها بارون حتى يكمل عامه الدراسي، وحصلت إيفانكا ترامب الإبنة عن تأييد عام أفضل بنسبة 49% مع 30% تقييم بعد التأييد، وهو ما ينخفض قليلا عن نسبة 50% التي حصلت عليها في مؤتمر الحزب، وانتقلت إيفانكا مع زوجها جاريد الذي انضم إلى إدارة ترامب إلى واشنطن مع أطفالهم.
وتحظى السيدتان ميلانيا وإيفانكا بتأييد أكبر من ترامب نفسه الذي حصل على تأييد بنسبة 46% مقابل عدم استحسان بنسبة 37% في الاستطلاع، وتعد نسبة تأييد ترامب بين النساء أسوأ إلى حد ما حيث حصل على تأييد بنسبة 43% وعدم استحسان بنسبة 41%، فيما أوضح 62% ممن شملهم الاستطلاع أن البلاد تسير على الطريق الخطأ، وأعرب 48% عن رغبتهم في أن تقوم كارين بينس زوجة نائب الرئيس بدور فعال، وحظيت السيدات الأول بتأييد أكبر من أزواجهن وربما يرجع ذلك إلى اعتمادهم على المشاريع الخدمية غير الضارة، حيث أوضحت ميلانيا ترامب أنها تعتزم التركيز على البلطجة الإلكترونية ما أثار غضب وسائل الإعلام بسبب استخدام زوجها الحاد لتويتر.
وأوضح كيلي دروب مسؤول البحوث في Morning Consult في حين شكّل الغالبية رأيهم بشأن ترامب لا تزال هناك 20% لم يكونوا رأيهم حول السيدة الأولى والإبنة الأولى، ما يترك الباب مفتوحًا لإيفانكا وميلانيا لصقل شخصياتهم العامة خلال الأشهر المقبلة في ظل عمل الإدارة الجديدة".