مستشارة الرئيس باراك أوباما فاليري جاريت

أكّدت مستشارة الرئيس باراك أوباما، الأكثر قربًا، فاليري جاريت، أن فوز دونالد ترامب على هيلاري كلينتون الشهر الماضي كان صدمة، مشيرة إلى أن ترامب كان ودودًا خلال اللقاء الوحيد الذي جمعهما، خلال عشاء لمراسلي البيت الأبيض عام 2011 ، حيث تحدّث أوباما عن خليفته في المستقبل أمام الصحافة في واشنطن.

وأشارت الصديقة المقربة من الرئيس الأمريكي السابق أوباما، جاريت، إلى أن "اللقاء كان قصير جدًا، تحدّث ترامب خلاله بلطف شديد معي وعبرت له عن سعادتي بلقائه"، إلا أنها لم تتحدّث عن أي قلق ينتابها بعد نقل السلطة من أوباما لترامب، مبيّنة أن فريق الرئيس جورج دبليو بوش كان مجتهدًا حول تمرير العصا في الطريق الصحيح.

وأوضحت جاريت، أنها ليست من محبّي الأجواء السياسية التي جلبت ترامب، مشيرة إلى أنه من الممكن أن تفقد مكانها في الإدارة الحالية، وقالت، مقتبسة من كلام الدكتور مارتن لوثر كينغ  "لقد حاولنا أن نكون قوى للخير".