أعدت إيما هايز ناديها على الفوز، والآن أصبحت إيما هايز مديرة نادي تشيلسي النسائي لكرة القدم، واستحضرت ايما لحضات الفوز عندما رفعت كأس الاتحاد الانكليزي أمام الجمهور الهائل الذى بلغ 45 ألف متفرج في ويمبلي، وتحت ابتساماتها المبتذلة للفوز 3-1 على آرسنال سيدات في آيار/ مايو.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن هايز كانت تخفي أسرار، حيث فقدت أيما أحد أطفالها التوأم عبر التلقيح الاصطناعي، ولم يتم اخبارها إلا مؤخرًا بأن واحد من أطفالها مات بشكل مأساوي فى رحمها .
وأبلغ الاطباء هايز بعد القيام بمسمح حملها الذي استمر 20 أسبوعا أن أحد التوائم قد لا ينجو بسبب مضاعفات، وخلال المباراة ضد الآرسنال قبل أسابيع من كأس الاتحاد الإنجليزي ، كشفت عن شعورها بان "هناك شيئا خاطئ" وقيل لها في صباح اليوم التالي أن طفلها توفى فى رحمها. وقررت عدم إخبار لاعبيها إلا بعد نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
وقامت هايز، وهي واحدة من أربع مديرات فقط من أصل 11 ناديا في الدوري الممتاز، وهي أعلى رابطة كرة قدم للسيدات في إنجلترا، بإنجاب التوأم الباقي، هاري ، في مايو / أيار، وأسمت أخاه ألبي".
وقالت هايز في حديثها لصحيفة "صنداي تايمز"، "إنها لن تنسى أبدًا رؤية ولادة هاري أولًا، ثم ألبي بعد 30 دقيقة، وبعدها عادت إلى العمل في تشيلسي ، قبل موسم كرة القدم الجديد ابتداء من هذا الشهر"، أضافت هايز أن التجربة غيرت نظرتها إلى الحياة.
واضافت هايز "عندما تصبح أكثر ضعفًا وتصبح أكثر امتنانًا ، أكثر صبرًا، ربما أكثر قبولًا لأوجه الضعف في الحياة، وانضمت هايز إلى تشيلسي منذ ست سنوات وساعد فريقها على الانتصار ثلاث مرات في دور ال 16 في بطولة الدوري وفرق كأس الاتحاد الانجليزي مرتين".