قامت السيدة أليس مان التي تبلغ من العمر 36 عامًا، بتجميد عدد 14 من بويضاتها لمدة 4 سنوات، لكن بعدما قررت الحمل تفاجأت بنتيجة حزينة.
وقالت أليس مان وفقا لما ورد بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية" " إنَّها قررت تجميد "خصوبتها" لمدة 4 سنوات وبكلفة بلغت 14 ألف جنيه إسترليني، لكنها تفجأت بعدها أن العملية لم تنجح".
وأضافت أليس مان قائلة " بعد عملية إذابة البويضات، خصبت بويضتان فقط ، إلَّا أنَّ الدكتور قال" لي إنَّه يخشى من أن البويضتين ليستا طبيعيتين لأنه حدث تلف للجينات".
وذكرت أليس أنها كانت سعيدة بالقرار الذي اتخذته لأنَّها كانت العزباء الوحيدة في تلك العيادة التي أقدمت على هذا الأمر.. كنت أريد طفلًا بعد أربع سنوات، وكنت أعلم أنَّ العملية غير مضمونة، وذلك ما حدث في نهاية المطاف.. الأمر لم ينجح".
ويذكر أنَّ عملية تجميد البويضات تبدأ أولًا بتحفيز المبيض على إفراز البويضة، ثم يتم تجفيفها من الماء كليًا.
ويشدد الأطباء على ضرورة إجراء العملية في بضع دقائق فقط بهدف المحافظة على شكل البويضة ، مشيرين إلى أنًها يجب أنَ تحفظ في درجة حرارة منخفضة، تصل إلى 196 درجة تحت الصفر.
وحين تعبر المرأة عن رغبتها في الإنجاب، يذاب ثلج البويضة ويتم تخصيبها.
ونقلت الصحيفة سالفة الذكر عن خبراء قولهم" إنَّ أفضل وقت لتجميد بويضة المرأة هو في أوائل العشرينيات من عمرها"، مضيفين" لا يجب على المرأة التي تبلغ من العمر أكثر من 36 عامًا التفكير في تجميد بويضاتها".