أسكتت أوبرا وينفري، الأربعاء، مراسل سألها إذا كانت تخطط لخوض الانتخابات الرئاسية، خلال توجهها إلى مسرح أبولو في مدينة نيويورك في فترة ما بعد الظهيرة الممطرة، لتسجيل حلقة من برنامجها الحواري "سوبرسول"، وكانت قد وقفت للتوقيع لأحد المعجبين عندما سألها الصحافي، قائلة "لقد أجبت بالفعل ياعزيزي على السؤال، وأنت تعرف ذلك"، ثم لوحت للمصورين الذين تجمعوا خارجًا وتوجهوا إلى المسرح.
و"سوبرسول" هو برنامج محادثات صوتي لأوبرا يتم تسجيله منذ سبتمبر، وتوقف العديد من المشاهير للمشاركة في البرنامج بما في ذلك ستيفن كولبيرت، جوردن بيلي، تريفور نوح، و 2 دوب كوينز، حيث قال كولبير عندما سئل عما إذا يعتقد أن أوبرا ستخوض انتخابات الرئاسة، "نحن جميعًا نأمل ذلك".
وفي حين ذكرت أوبرا في مقابلتيها الأخيرين أن السياسة ليست في طبيعتها، إلا أنها لم تستبعد على وجه التحديد أن تشغلها منذ أن أثارت خطبتها في "غولدن جلوب" الشهر الماضي آمال بترشحها للرئاسة، وقد قدمت وينفري خطابًا مثيرًا بعدما تلقت جائزة سيسيل ب. ديميل، مستشهدة بالخطوات التي حققها الأميركيون من أصل أفريقي في هوليوود، والتغيير الذي تجلبه النساء حاليًا إلى الصناعة بعد فضيحة هارفي وينشتاين، وجعل خطابها المشاهير في الحضور أن يعتقدوا أن أوبرا سوف تترشح للرئاسة.
وقد تحول هذا إلى تكهنات في اليوم التالي، عندما ذكر بريان ستيلتر من شبكة "سي إن إن"، أن وينفري سوف تنظر بجدية في دخول السياسة بعد أن حثها الأصدقاء بعد الخطاب، لكن التكهنات قد خففت منذ ذلك الحين من خلال إجراء اثنين من المقابلات مع وينفري، وكلاهما أجريت قبل الخطاب، وقالت إنها ليست مهتمة بالبيت الأبيض.