ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن محامي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دفع مبلغ 130 ألف دولار لنجمة الأفلام الإباحية السابقة قبل الانتخابات في اتفاق على بقائها صامتة على لقاء جنسي مزعوم، موضحة أنه تم ترتيب الدفع في أكتوبر/تشرين الأول 2016 من قبل مايكل كوهين، وهو محام كبير لمنظمة ترامب لأكثر من عام، والمرأة المعنية هي ستيفاني كليفورد، واسمها الفني هو ستورمى دانيلز، والتي ظهرت في أكثر من 150 فيلما للبالغين، حيث زعمت أن اللقاء قد وقع في يوليو/تموز 2006 في بطولة الغولف المشاهير في بحيرة تاهو، نيفادا، وفقا للأشخاص المشار إليهم في التقرير..
وقد تزوج ترامب ميلانيا ترامب في عام 2005. وقال مسؤول في البيت الأبيض لصحيفة "وول ستريت جورنال": "هذه تقارير قديمة، معاد تدويرها، تم نشرها ورفضت بشدة قبل الانتخابات".
وقال كوهين للصحيفة: "ينكر الرئيس ترامب مرة أخرى بشدة وقوع مثل هذا الحادث كما فعلت السيدة دانيلز". كما نفى أيضا مزاعم صحيفة وول ستريت جورنال قائلا "المزاعم الغريبة" ضد السيد ترامب، وقال إن الصحيفة كانت تحاول "سرد أخبار وادعاءات كاذبة".
وكانت السيدة كليفورد تبلغ 27 في الوقت الذي التقت فيه ترامب في عام 2006. وقامت بتحميل صورة تجمعها بالرئيس على حسابها على "ماي سبيس"، وذكرت صحفية وول ستريت جورنال أن خلال خريف عام 2016، قامت بإجراء محادثة مع برنامج "صباح الخير أميركا" على قناة "ايه بى سى" لمناقشة مسألة السيد ترامب.
وقد واجه الرئيس الأميركي سلسلة من مزاعم التحرش الجنسي في الفترة التي سبقت الانتخابات الأميركية، الأمر الذي نفاه بأقوى العبارات. وتبع ذلك شريط فيديو مسرب يظهر ترامب يفخر باستيلاءه على النساء. وقد هدد الخصام بإغراق طموحاته السياسية قبل أن يحتشد لتولي الرئاسة.
ولم تستجب السيدة كليفورد لطلبات التعليق، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال. وأرسل السيد كوهين بيانا من فئتين منها نفى فيهم قيامها "بعلاقة جنسية أو رومانسية" مع السيد ترامب، وقالت : "الشائعات بأنني تلقيت المال من دونالد ترامب كاذبة تماما". وقالت الصحيفة انه من غير المعروف ما إذا كان ترامب على علم بالدفع. ولا يوجد أي اقتراح أيضا بأن المواجهة الجنسية المزعومة كانت غير موافقة.