كانديس هيدغ

تمّ التعرف على المرأة الاسترالية التي طعنت في الحلق في الهجمات الإرهابية، في لندن والتي عرفت بأنها كانديس هيدغ، تتعافى السيدة هيدغ، البالغة من العمر 31 عامًا، من بريسبان، في مستشفى سانت توماس بعد تعرضها لهجوم شديد في وسط المدينة ليلة السبت، بالتوقيت المحلى، بينما كانت تتناول شرابًا بعد العمل، كما طعن رجل ثاني أسترالي يدعى أندرو، وشرح كيف تعرض للرعب الذي أسفر عن وفاة سبعة أشخاص وإصابة 48 آخرين.

في شريط فيديو نشر على وسائل الإعلام الاجتماعية، يمكن أن يشاهد أندرو وهو يحمل شاش ملئ بالدماء من حلقه بينما يصف الإرهابي الذي هاجمه، قال "إنه هاجمه لكنه تهرب منه. وقد اتصلت السيدة هيدغ في المنزل من المستشفى لطمأنت العائلة والأصدقاء على حالتها غير المهددة، حيث قالت زميلة في العمل إنها كانت في حالة معنويات جيدة، وفقا لما ذكرته قناة "اي بي سي نيوز".

وقالت السيدة هيدغ، التي كانت تعيش في لندن خلال العام الماضي، وتعمل في مطعم إليوت في لندن بريدج كنادلة، أن الطعنة لم تؤثر على الشرايين الرئيسية. كما نشرت على الفيسبوك: "لتخبر اصدقائها انها بخير، وأضافت أنها تشعر بقليلاً من الألم ولكن سوف تبقي على قيد الحياة. شكرا لرسائلكم وتمنياتكم الطيبة، تعرضت السيدة هيدغ للهجوم من قبل رجل خلفها أثناء جلوسها في الحانة، وفقا لما ذكرته صحيفة كوريه-ميل.

واكد رئيس الوزراء مالكولم تورنبول فى وقت سابق ان اثنين من الاستراليين "تأثروا بشكل مباشر" بهجمات لندن الارهابية. وقيل إن ثلاثة إرهابيين جهاديين صرخوا "هذا لله" وقتلوا سبعة أشخاص وأصيب العشرات بجراح مروعة في وسط لندن. وقال السيد تورنبول في خطاب وجهه الى الامة يوم الاحد "اننا ندرك في هذا الوقت ان هناك اثنين من الاستراليين المتضررين مباشرة من هذا الهجوم". بعد ظهر اليوم تحدث وزير الخارجية "غولي بيشوب"، إلى والدي كل من الاستراليين.

وقد تأكدت حالة واحدة أسترالية في المستشفى. والحالة الأخرى جاري التواصل والتحقيق فيها. وسيواصل مسؤولونا تقديم كل المساعدات التي يمكن أن تقدمها إلى الاستراليين المتضررين من هذا الهجوم المروع وأسرهم"، كما طعن مواطن نيوزيلندى خلال هجمات لندن الارهابية. يسمي أوليفر دولينغ، يبلغ من العمر 32 عامًا، في غيبوبة بعد طعنه في وجهه خلال الهجوم، الذي ترك أيضا صديقته ماري بوندفيل مكللة بجراحها. أطلق الرجال الثلاثة هجوم بالسكين على جسر لندن وفي سوق بور القريبة بعد الساعة العاشرة مساء يوم السبت. واطلقت الشرطة النار على الإرهابيين فى غضون ثمانى دقائق من اندلاع اعمال العنف.

وأعلن رئيس الوزراء عن تضامن استراليا المطلق مع بريطانيا، وقال تورنبول: "صلواتنا وتضامننا اليوم كما هو الحال دائما مع شعب بريطانيا في مواجهة الهجمات الإرهابية المروعة في لندن"، وكشفت السيدة بيشوب إنها تحدثت إلى المفوض السامي للمملكة المتحدة الكسندر داونر بعد وقت قصير من تقارير الطوارئ.

وقال السيد تورنبول في بيان لاحق "لقد نقلنا تعازينا للحكومة البريطانية من خلال مسؤولينا". وقال رئيس الوزراء إنه تلقى إحاطات من منسق مكافحة الإرهاب، والمدير العام للأمن ونائب مفوض وكالة فرانس برس، وتحدث أيضا إلى السيد داونر. واضاف "يجب ان يطمئن الاستراليون الى ان وكالاتنا اليوم، تعمل بلا كلل للحفاظ على امن الاستراليين". وقال زعيم المعارضة بيل شورتن انه "صدم" بهجوم اخر فى انجلترا. وقال للصحافيين فى ملبورن "عندما يتعلق الامر بمكافحة الارهاب، نحن متحدون فى ذلك معا". وكلما زادت هذه الأمور كلما جعلني أدرك أن الاستراليين بحاجة إلى التمسك معا".

وتحدث مع عضو مجلس الشيوخ العمالي السيناتور داستياري الذي يتواجد في لندن، وقال شورتن: "لم يكن هناك أي شيء من الثناء على دور قوة الشرطة البريطانية"، ووصف السناتور داستيارى الهجوم بأنه مروع، وقال هذا حرفيا حدث على بعد 20 مترًا من حيث كنا، كان يمكننا أن نسمع كل شيء.

هناك الكثير من الخوف، والارتباك، والذعر، والكثير من كبار السن قاموا بمساعدتها وحملها. وكان هناك الكثير من الزعر"، وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة انه اذا كان هناك أي استراليين قلقون على الأسرة والأصدقاء وغير قادرين على الاتصال بهم، فإن عليهم الاتصال بالأرقام 135 555 1300 او 3305 6261 261.