انفق الملياردير الروسي والعضو في حكومة القلة والمالك المشارك لنادي أرسنال، أوسمانوفا، من أجل حفل زفاف ابنة أخيه على نجم تنس أوزبكي، بشكل باهظ للغاية، حيث شمل ذلك ثلاثة فساتين، وتصميم لقلعة أسطورية، وقد رتُبت للعروس حفلة جنسية وحفلة لتوديع العزوبية أيضًا.
رتّب الملياردير الروسي العضو في حكومة القلة والمالك المشارك لنادي أرسنال لكرة القدم، حفل زفاف سخي مذهل لابنة أخيه وزوجها نجم التنس، شاملًا كل شيء مثل قلعة أسطورية على غرار قلعة مدينة "ديزني"، مع قطار كبير بما فيه الكفاية لتغطية حلبة الرقص، كما شهد حفل الذي أقيم في العاصمة الأوزبكية طشقند ضيوفًا يرقصون في ظل خلفية قلعة أسطورية محاطة بعروض من الزهور الفخمة وإسقاطات الضوء المبهرة.
أما فستان زفاف العروس، غانيا، فمأخوذ من ماركة أميركية لبنانية تُدعى رامي القاضي، وكان مرصعًا بالأحجار الكريمة، وهو أحد ثلاث فساتين كانت ترتديها طوال فترة الاحتفال، فـ"غانيا أوسمانوفا"، التي تصف نفسها بأنها "شخصية أوزبكية ذات نفوذ" على صفحتها الشخصية، لديها أكثر من 117000 متابع، وجميعهم بدوا سعداء وهم يتابعون لمحة من حفلتها، وقبل زواجها الذي يُعتقد أنه سيستمر حتى عطلة نهاية الأسبوع، كانت تتمتع بحفلات الجنس وحفلات توديع العزوبية.
ويصنف أليشر أوسمانوف الروسي الذي وُلد في أوزباكستان من قبل مجلة "فوربس" باعتباره عضوًا ذا أهمية كبيرة في حكومة القلة في روسيا، وتقدر ثروته بـ 11.4 مليار جنيه إسترليني، وبعيدًا عن نادي أرسنال - الذي يُعتقد بأنه ثاني أكبر مساهم به – فإن شركته (USM)، لديها صلات بنادي إيفرتون حيث أن فرهاد موشيري رئيس مجلة إدارة شركة (USM) هو مالك النادي. كما تم الاتفاق مع شركة (USM) على منحها حقوق التسمية في مقر تدريب إيفرتون، وفي عام 2015، ذكر أنه عضو في اللجنة التنظيمية المحلية لكأس العالم روسيا 2018، التي هي في صميم علاقات "الفيفا" مع روسيا.
وتسجل سيرة حياته الرسمية أنه في عام 2013 مُنح أوسمانوف "وسام خدمة الوطن الأم لخدماته للدولة (الروسية)، وكذلك "وسام ألكسندر نيفسكي "و"وسام شرف الاتحاد الروسي، للإنجازات المهنية والمساهمة في الأعمال التجارية "، فضلًا عن" وسام المساهمة في التعاون الدولي من قبل وزارة الخارجية"، وبعد حفل زفافهما، شاركت غانيا صورة لها مع خواتم زوجها الجديد على "إنستغرام"، مع تعليق: "الكلمات لا يمكن أن تصف مدى سعادتنا، وشكرنا شكرا جزيلا لمشاركتكم هذا اليوم معنا، أحبكم كثيرًا".
وقد اكتسب نجم التنس أوزاكوف سمعة بأنه "رمز الجنس" في أوزبكستان، ولكن بعض المعلقين على الانترنت كانوا غير معجبين بالعريس، فقد نشرت متابعة تحت مسمى "كيريسيا": "أنا لا أراه رمزًا للجنس، فهو طبيعي جدا. وهناك العديد من الأوزبك أكثر وسامة منه، وهذه المرأة الشابة هي أيضًا نفس الشيء، وما يميزها هو أنها ابنة أخي الملياردير. فقد تمكن هذا اللاعب من ضمان مستقبل جيد لنفسه."