ألقت ميليني ترامب، زوجة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، كلمتها في واشنطن، بشأن العمل الشاق الذي يتطلبه المستقبل، وجاءت هذه التصريحات بناءً على طلب زوجها دونالد ترامب. وتحدثت ميليني عن شعار حملة زوجها أمام تجمع من المشرعين الجمهوريين، وبعد أن انتهت من حديثها قبلها دونالد ترامب.

واعتلت عارضة الأزياء السابقة المولودة في سلوفينا، خشبة المسرح في حفلة غداء قبل يوم واحد من تنصيب دونالد ترامب وأداء اليمين الدستورية، وكان ذلك في فندق فخم يملكه زوجها في عاصمة البلاد. وكانت ميليني خلال حملة زوجها، تبتعد في الغالب عن الأضواء، كما لم تعقد أي مؤتمرات صحافية خلال الحملة، إلا بناءً على دعوة من زوجها. وسألها ترامب "هل تريدين أن تقولي كلمة؟ في القاعة التي كانت تعج بالمشرعين وأصحاب النفوذ. وقالت "إنه لشيء عظيم أن أكون هنا وشكرًا لكم جميعا لدعمكم، وغدا نبدأ العمل".

وأضافت "هناك الكثير من المسؤولية، والكثير من الأشياء التي تحتاج لرعاية، وسنجعل أميركا بلدًا عظيمًا مرة أخرى". وحظيت كلمتها المختصرة بتصفيق وصياح الجماهير في القاعة. وعندما انتهت من كلمتها، ضمها الرئيس المنتخب بين ذراعيه كما لو أن يشير إلى أنهم كل شيء قد يسر على ما يرام. ثم تبادلا قبلة على الشفاه. وأشار الرئيس المنتخب إلى مكان معين في الجزء الخلفي من الغرفة، وسرعان ما انتقلت ميليني إليها في طريقها لمغادرة الغرفة.

ثم عاد زوجها إلى المنصة لتقديم التحية وأيضا السخرية من المشرعين جميعًا، وذكر أن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون كورنين من ولاية تكساس كان يطلب دائمًا الحصول على أموال للحملة الانتخابية، ولم ندعمه".  وأقيم الحفلة داخل قاعة الرئاسية في فندق ترامب في واشنطن. ولا يزال ترامب صاحب الفندق، على الرغم من أنه قال للصحافيين أنه تخلى عن السيطرة على جميع أعماله عندما تولى منصبه، إلى أبنائه الكبار.

وقال خبراء في القانون إن امتلاك الفندق، يمثل تضاربًا محتملًا في المصالح، لأن الحكومة طرف في عقد الإيجار مع الأجانب وغيرهم من الزوار.