نجحَت المواطِنة الأسترالية "نادية صالح" في الفوز بانتخاباتِ جناح "روزلاندس"، بمجلس مدينة "كانتربري-بانكستون"، جنوب غرب العاصمة الأسترالية "سيدني"؛ لتكُون أول مستشارة مسلمة تعمل وهي ترتدي الحجاب في سيدني بعد أن قدمت من لبنان.
ووفقا لموقع "ديلي ميل" البريطاني، كانت نادية، أم الأربعة أبناء، تُدير مركزًا اجتماعيًّا قبل فوزها في الانتخابات الأخيرة؛ لتكون واحدة من ثلاثة مرشحين مسلمين تم انتخابهم في جناح "روزلاندس"، وقالت: عندما وصلتُ إلى أستراليا لأول مرة كافحتُ مِن أجل تربية أطفالي، وتقديم المزيد مِن الدعم لأعضاء المجتمع الأستراليِّ.
نادية إلى مجموعة صغيرة مِن السياسيين المسلمين في أستراليا، أبرزُهم نائبَا البرلمانِ "إد هوسيك"، و"آن علي"، وعضو مجلس الشيوخ في "نيو ساوث ويلز" "شاوكيت مسلمان" الذي ينحدر من أصول لبنانية كذلك، وجاء فوزها في انتخابات الحكومة المحلية في نيو ساوث ويلز بعد 28 عاما من فرارها من الحرب الأهلية في لبنان لتنضم إلى زوجها خضر الذي كان في سيدني منذ ثلاث سنوات، وبعد أن استقرت في جنوب غرب سيدني، كرست نفسها لمجتمعها المعتمد حديثا، وأصبحت مديرا لمركز ريفروود المجتمعي.
ورافقها أثناء الاحتفال بالفوز جميع أعضاء مجلس النواب الجدد من المسلمين، بما في ذلك زميلها في حزب العمل محمد هدى والمرشح الليبرالي محمد زمان، كما انتخب مرشح آخر في حزب العمل الإسلامي بلال الحايك في جناح بانكستون، ويظهر الفرز الأولي في انتخابات مجلس مدينة كانتربيري - بانكستاون فوز حزب العمال على الأقل بثماني نقاط من أصل 15 ليشكل بذلك أغلبية.