جلست الأميرة صوفي، كونتيسة ويسكس وزوجة الأمير إدوارد، 52 عاما، على كرسي ذهبي أثناء زيارتها "قصر الدوحة" يوم الخميس، وتحدث مع الشيخ عبد الله بن حمد بن خليفة آل ثاني، نائب أمير قطر، في أخر جولة من جولاتها في منطقة الشرق الأوسط.
وتقوم الأميرة برحلة منفردة في الشرق الأوسط بصفتها راعية للوكالة الدولية للمكافحة العمى، وتجتمع مع المتضررين من سوء الرؤية الناجمة عن مرض السكري. وبعد جولة قصيرة في بنغلاديش وصلت إلى قطر يوم الأربعاء؛ لمواصلة جولتها. وارتدت صوفي فستانا أزرق شاحب منقوش بالزهور، أثناء لقائها مع نائب الأمير، في العاصمة القطرية الدوحة، ورفعت شعرها الأشقر بتسريحة الشينيون، واعتمدت زوجا من الأحذية بلون جلد الغزال وبكعب عال.
ويبدو أن الكونتيسة بذلت مجهودا كبيرا لتظهر جالسة على كرسي كبير ضخم، بعد ظهر يوم الأربعاء، حيث اجتمعت الأميرة والتي هي أم لطفلان، مع الرئيس التنفيذي لشركة قطر الخيرية ومدير فريق "أوبيس" المملكة المتحدة في الدوحة. وتعمل المؤسستان الخيريتان على معالجة العمى لدى الأطفال، وقد ظهرت صوفي في اليوم التالي بفسان أنيق من الساتان ذو لون أزرق داكن ونقوش ورود، وسترة سوداء قصيرة أنيقة، وبروش ذهبي صغير، واستخدمت إكسسوارات بسيطة، حيث أقراط مرصعة بالحجر الأخضر، وسحبت شعرها في تسريحة كعكة منخفضة، وأختارت أحمر خدود هاديء وأحمر شفاة محايد اللون.
وأبرز الاجتماع تعاون الجمعيتان لرفع المساعدات المالية لـ3 ملايين ريال قطر؛ للحد من العمى لدى الأطفال في بنغلاديش. وقبل زيارتها للدوحة، كانت الأميرة في بنغلاديش، حيث التقت المرضى داخل أحد المستشفيات المحلية في القرى الفقيرة، حيث في البلد الآسيوي يعاني ما يقرب من 10% من السكان من مرض السكري، ومن الموقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين سيصابون بالعمى بفعل السكري بحلول عام 2030.
وكانت صوفي هي راعية الوكالة الدولية لمكافحة العمى منذ عام 2003، وهي سفيرة الرؤية حتى عام 2020، وتهدف إلى القضاء على العمى الذي يمكن تجنبه على مدى السنوات الخمس المقبلة. وتحدثت صوفي عن معاناة ابنتها لويز مع الرؤية، مما ألهمها المشاركة في حملة مشاكل الإبصار، حيث ولدت لويز، 14 عاما، قبل موعدها في عام 2003، مما سبب لها الحول، ومنذ ذلك الحين تعاني من مشاكل الإبصار.