تخرجت أم وابنتها من نفس الجامعة في نفس اليوم، وهما متشابهتان حتى يظن الناس إنهما أختان على الرغم من وجود فرق 35 عامًا، وقد ارتدت "سوزان إسحاق"، 57 عاماً، من "سكيتي"، روب التخرج وذهبت لحفلة التخرج من نفس جامعة ابنتها "ميليسا"، 22 عاماً، وبدت الاثنتان متشابهتان كثيراً حتى أن يخطئهم الناس باعتبارهم أخوات وليس أم وابنتها على الرغم من وجود 4 عقود تقريباً فرقاً بينهم.
وقالت "سوزان" إنهم يعرفون أشخاصاً يعتقدون أنهما أختان، وهي تشعر بالامتنان لذلك ولكنها لا تعرف ماذا تظن "ميليسا" عن هذا، وقد بدأت "سوزان"، وهي أم لاثنين، فصل دراسي بدوام جزئي عندما كانت "ميليسا" 16 عاما، وشعرت بالسعادة لحصولها على المركز الأول في علم النفس والاجتماع من جامعة "سوانسي".
وابنتها التي تخرجت بنتيجة ٢,١ في اللغة الإنجليزية، أخذت إجازة لمدة عام بعد المدرسة، لتسافر قبل أن تبدأ دراستها الجامعية، ولكن لم يكن لدى الاثنتين فكرة أنهما سيتخرجان في نفس اليوم. وحضرت أم "سوزان" "جويس هيوز"، ٩١ عاماً، الاحتفال وهي أيضا تشاركهما في جينات الشباب الوراثية، تقول "سوزان" العاملة كمساعدة لأطباء العلاج الطبيعي لعظام الأطفال أنها "لابد أن تكون جينات جيدة، نحن لم نفعل أي شيء للحفاظ على مظهرنا، ولذا أستطيع الافتخار بذلك".
وأوضحت سوزان، أنها لم تكن متأكدة من رغبتها في الذهاب لحفلة التخرج ولكن عند علمها بأن حفلة تخرج ابنتها في نفس اليوم فكان عليها الذهاب، لم يكن لدينا فكرة بأي شكلٍ كان عن تخرجنا في نفس اليوم، حضر حفلة التخرج أيضا أخو "ميليسا" "ليام"،٢٩ عاماً، ووالدها "كارل"، ٥٣ عاماً، للاحتفال معهم.
وكشفت ميليسا أنه كان غريباً عليها التخرج مع والدتها، ولكنه كان رائعاً وأنهما استمتعتا تماماً بكل لحظة فيها، وأن والدتها كانت مصدرًا للإلهام، وكثيرا ما يقال لهما أنهما متشابهتان وأن سلوكياتهما متماثلة، وتقول عن والدتها "أنها مدهشة بالنسبة لسنها، لا أحد يعتقد أبداً أنها في هذا السن، وبالفعل يتم اخبارنا أننا نبدو كأختان".