تعدّ نجمة هوليوود إيفا لانجوريا، واحدة من بين مجموعة من المشاهير الذين يدعمون المرأة التي تتهم مرشّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في المحكمة العليا بمحاولة اغتصابها، وتزعم كريستين فورد أن محامي ترامب بريت كافانوج كان يعترض طريقها ويهاجمها عندما كان عمره 17 عامًا في الثمانينات، وأُجبرت على الاختباء بعد تلقيها تهديدات بالقتل من أنصار ترامب الذين يزعمون أنها تكذب لوقف تعيين الجناح اليميني كافانوه.
انتقد ما حدث العشرات بما في ذلك لانجوريا التي نشرت الثلاثاء بيانا أصدرته جماعة "تايم أب"، وهي مجموعة ضغط تعمل ضد التحرش في مكان العمل، ومن بين المشاهير الآخرين الذين أعلنوا دعمهم لفورد في وسائل الإعلام الاجتماعية، المؤلف ستيفن كينغ، والممثلة تشيلسي هاندلر، والممثل الكوميدي روب ديلاني والممثلة ديبرا ميسينج.
وقال محامو فورد الثلاثاء، في رسالة "إن أسوأ مخاوفها قد تحققت" بعد أن تقدمت علنا بالاتهام في وقت سابق من هذا الأسبوع، وقالت الرسالة "لقد كانت هدفا لمضايقات وحشية وحتى تهديدات بالقتل، ونتيجة لهذا النوع من التهديدات، أُجبرت عائلتها على الانتقال من منزلها.
تم اختراق بريدها الإلكتروني، وتم انتحال هويتها عبر الإنترنت"، وجاء ذلك عندما ألقت فورد بعملية الترشيح في حالة من الفوضى بعد أن أعلنت أنها لن تدلي بشهادتها بشأن ادّعائها في جلسات استماع مجلس الشيوخ إلى أن قام مكتب التحقيقات الفيدرالي بإجراء "تحقيق كامل" في ادعاءاتها، وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أنه ليس لديه اختصاص للتحقيق في الادعاء الذي يعود إلى أوائل الثمانينات، ولا يبدو أنه يشتمل على ادعاءات بانتهاك القانون الاتحادي.
ويدل موقف فورد من الشهادة على احتمال أن لا تتمكن جلسة الاستماع المدروسة الإثنين في اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ من المضي قدمًا، كما يضع المسؤولية على عاتق الجمهوريين ليقرروا ما إذا كانوا راغبين في انتظار تحقيق غير محدد المدة، أو المضي قدما في اختيار المحكمة العليا الحاسمة.
وكتب محاموها أن "إجراء تحقيق كامل من قبل الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون سيضمن أن يتم تقييم الحقائق والشهود الأساسيين في هذه المسألة بطريقة غير حزبية، وأن تكون اللجنة على علم تام قبل إجراء أي جلسة استماع أو اتخاذ أي قرارات"، وذلك وفقًا إلى رسالة حصلت عليها CNN، وتقول فورد إنها تريد من مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق في المزاعم قبل أن تشهد أمام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ.