يحشد حزب العمال الجزائري، لوقفة تضامنية للمطالبة بإطلاق سراح أمينته العامة لويزة حنون فورا والموجودة حاليا رهن الحبس الاحتياطي في إطار قضية سعيد بوتفليقة شقيق رئيس الدولة السابق.
وقال الحزب في بيان له، إن حنون في عزلة بحبسها المؤقت، فيما ترفض السلطات السماح لمسؤولي حزبها وعائلتها بزيارتها. وعبر الحزب عن قلقه حيال الحالة الصحية لزعيمته، مضيفا أن وضعها الصحي ليس جيدا، وهي تتناول أدوية عدة مرات في اليوم.
واعتبر الحزب إيداع حنون الحبس المؤقت بـ"الانحراف الخطير جدا" و"منزلة تجريم للعمل السياسي المستقل" وتعبيرا عن "الرغبة في وضع النشطاء تحت سيطرة السلطة الفعلية".
أقرأ أيضاً :
شخصيات بارزة تُرحِّب بأوّل خُطوة لوزيرة الداخلية اللبنانية
ودعا الحزب إلى رفع جميع التهم الموجهة ضد أمينته العامة، وطالب بإطلاق سراحها فورا دون قيد أو شرط، حاثا "جميع الجزائريين، الذين يشاركون مواقفنا أو لا، أن يعارضوا هذا العمل المعادي للديمقراطية الموجه ضد ثورة 22 فبراير".
كما عبرت الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان وعدة أحزاب سياسية من المعارضة عن استنكارها لحبس مسؤولة حزب سياسي، ووصفت الخطوة بالانزلاق الخطير. واعتبر حزب جيل جديد، أن إيداع لويزة حنون الحبس المؤقت، يطرح تساؤلات عن "النوايا الحقيقية للسلطة الجديدة"
قد يهمك أيضاً :
الأمم المتحدّة تكشف انتهاك فرنسا لحقوق الإنسان بمنعها ارتداء النقاب