أرسل الرئيس السلوفيني بوروت باهور، ورئيس وزرائه الدكتور ميرو كيرار، برقية للتعبير عن امتنانهم إلى عارضة الأزياء السابقة ميلانيا ترامب، التي ستكون قريبًا السيّدة الأولى للولايات المتّحدة الأميركية، حيث تعتبر أعلى شخصية خرجت من دولة سلوفينيا.
وكتب الرئيس ورئيس الوزراء خطاب شكر لها لرفعها قيمة وسمعة البلد الأوروبي، ووفقا لما صرّح به المسؤول في السفارة فإن الرسالة كتبت إلى ميلانيا في سلوفينا وتم ارسالها عبر سفارة البلاد في الولايات المتحدة، وأجري باهور اتصالا مع كل من دونالد ترامب وميلانيا هذا الأسبوع، ودعاهم إلى زيارة البلاد.
ويصادف العام المقبل الذكرى السنوية 25 لإقامة علاقات بين الولايات المتحدة وسلوفينيا، والذكرى السنوية 19 لبداية علاقة دونالد ترامب وميلانيا، حيث التقيا عام 1998، في حفل أسبوع الموضة في مدينة نيويورك، وقد انفصل منذ ذلك الحين عن زوجته ماريا ماربليس، ورفضت ميلانيا في البداية إعطائه رقم هاتفها، وشهدت علاقتهما بعض التوترات، حيث انفصلت ميلانيا عنه في وقت مبكر، بسبب "مشكلة الثقة"، ولكنهم عادوا مرة أخرى في وقت لاحق بعد ذلك بستة أشهر، وساندته خلال محاولته دخول السياسة الرئاسية عام 2000، عندما حاول الفوز بترشيح الحزب زعيمًا لحزب الإصلاح، وأمضى الزوجان أوقاتًا سعيدة معا، على مدى 16 عامًا، وسيكونا قريبًا في البيت الأبيض معًا .