قرّرت جين فوندا تجميع مشاهد حياتها النشيطة في فيلم محلي الصنع، ليتم عرضه في حفلة عيد ميلادها، طلبت ذلك ابنتها فانيسا، هي صانعة أفلام وثائقية، وهي ابنة لممثلة أفلام كبيرة، وعارضة أزياء، وناشطة سياسية، تزوجت 3 مرات وهي أم اثنين، ونجمة سينمائية حائزة على جائزة الأوسكار، وقد فعلت جين فوندا الكثير والكثير، وعلى الرغم من أنها سوف تكمل سن 80 قبل عيد الميلاد، إلا أنها تبدو رائعة اليوم، إنها تعترف بسهولة بعمليات رفع وشد الجفون المتدلية وإزالة الانتفاخات من تحت عينيها، وأنها أيضا قد قامت بنفخ الخدود مما يفسر الفك المشدود، ولكن هناك بعض خطوط التجاعيد حول شفتيها، ولكنها تبقى على شكلها المثالي من خلال ممارسة الرياضة، "أنا حريصة بما أكله وأشربه، "
وشاركت جين باعتراف بالكاد يمكن تصديقه، "لم يعد الرجال ينظرون إلي، أنا لا أمانع ذلك، في الواقع أعتقد أنه من الصعب بالنسبة للمرأة التي اشتهرت بسبب جمالها أن تكبر بالسن، ولكن لم يكن هذا هو الحال بالنسبة لي، إن ما يرضيني أكثر بالنسبة لي أن الناس ينظرون لعملي بدلاً من جسدي، إن تمثيلي مهم جدا بالنسبة لي"، وقد عملت عارضة أزياء لوكالة فورد في مرحلة ما من حياتها قبل أن بدأ التمثيل، "فعلت ذلك ولكن لم أكن ناجحة جدًا، فإنه لم يدم طويلًا ولقد كرهت ذلك".
وبعيدًا عن والدها، الممثل هنري فورد، كان هناك 4 رجال مهمين في حياتها - 3 منهم أزواج، مخرج الأفلام الفرنسي روجر فاديم، زوج بريجيت باردو السابق، الذي حول جين إلى رمز للإغراء والجنس، سواء في الحياة أو في الفيلم، ولقد شاركته على مضض في ثلاثة مشاهد في السرير لأنها عرفت أن ذلك سوف يرضيه، تزوجته في عام 1965 وولدت ابنتها، فانيسا، منه في عام 1968، ثم تزوجت من توم هايدن، الذي اشتهر بنشاطه السياسي وأعجب كثيرًا بالناشطة السياسية الحديثة جين، تزوجا وأنجبا هانوي في عام 1972، ثم دخل تيد تيرنر، رجل الأعمال ومؤسس "سي إن إن"، أول قناة أخبار تلفزيونية على مدار 24 ساعة، حياتها، فأحبت روحه المرحة واضطلاعه الواسع ولمعرفته الكثير والكثير ولجاذبيته كذلك، تزوجا في عام 1991 وتخلت عن مهنتها لمدة 15 عاما، ولعل سبب الطلاق هو أن تيد يحب السفر والتجول كثيرا، وهذا ما تفعله جين معظم الوقت إلا إنها تحب المكوث في البيت وفي مكان واحد لعدة شهور حيث إنها تكبر في السن على حد قولها.
انفصلا بالطلاق في عام 2001، وأخيرًا كانت تتمتع بعلاقة مدتها 8 سنوات مع منتج تسجيلات ريتشارد بيري تلك العلاقة التي انتهت في وقت سابق من هذا العام، "نحن لا نزال قريبين جدا، لكنه أصيب بمرض باركنسون، وأنا لست مقدمة للرعاية الطبيعية، لقد أصبح الوضع أصعب وأصعب"، تصر على أنها لن تتزوج مرة أخرى، "لماذا ذلك؟ لأن أطفالي يكبرون، لقد اشتريت للتو منزلًا جديدًا وقلت للمهندس الإنشاء والديكور لن يعيش أي رجل في بيتي أبدا، أريد أن أكون حرة".