ظهرت الملكة الإسبانية، ليتيسيا والملك فيليب السادس يتجولان في شوارع قرية سولير مع القليل من الحراسة الخاصة، ومع ذلك، أثبت الزوجان الملكان اليوم أنه عندما يتعلق الأمر بعطلتهما الصيفية، فإنهما يفضلان نهجًا عمليًا حيث كانا في طريقهما إلى متحف سيرًا على الأقدام يوم الأحد.
ورافق الملك والملكة ابنتيهما ليونور وصوفيا وهم يسيرون إلى متحف كان برونيرا الحديث في قرية سولير، مايوركا. وقد ظهرت ليتيسيا، 44 عامًا، في فستان صغير أبيض يُظهر الفخذ، مع صندل مسطح مرصع بالجواهر.
وكانت الصحافية السابقة تظهر بتسريحة شعر أنيقة وأكثر مرونة. وحافظت الأم لطفلتين على الحد الأدنى من الاكسسوارت حيث كانت تحمل حقيبة كبيرة الحجم وزوج من النظارات الشمسية. وفي الوقت نفسه كانت ابنتيها ترتديان فساتين صيفية من الكتان، واختارت الأخوات أيضًا أحذية قماشية متطابقة. وكانت ليونور، 11 عامًا، ترتدي فستانًا مشابهًا لفستان والدتها ولكن مع خطوط زرقاء بينما أختها صوفيا، 10 أعوام كانت رائعة في ثوب أبيض مع تفصيل مخطط.
وابتعد الملك فيليبي عن ملابسه النموذجية، والتي اختار بدلًا منها قميص مطبوع وكان يُظهر الياقات البيضاء عند الأكمام. وشقت الأسرة طريقها خلال قرية سولير يدًا بيد بينما كانوا يتبادلون تحية مع السكان المحليين.
واصطحب الملك والملكة بناتهما لرؤية معرض 'بابلو بيكاسو وجوان ميرو. ووصل الحكام إلى منزلهم الصيفي في قصر ماريفنت في بالما يوم الإثنين وسوف يقضون ما تبقى من استراحتهم هناك. وتقضي العائلة المالكة تقليديًا عطلة طويلة في القصر، في مقرهم الصيفي الرسمي، على جزيرة البليار. وتطل الأراضي الفخمة، التي تعد موطن فيلا سون فنت فيليبي، بحدائقها الجميلة على مناظر خلابة للبحر. وعلى الرغم من أنَّ العطلة الصيفية الملكية تتضمن عادة عددًا من التعهدات الرسمية، فإنَّ معظم الوقت الذي يقضيه في الجزيرة هو وقت خاص. وفي السنوات السابقة، استقبل الحكام الإسبان ضيوفًا من كبار الشخصيات من جميع أنحاء العالم في الجزيرة، بما في ذلك أمير ويلز والأميرة ديانا.