تمكنت السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة الأميركية ميشيل أوباما، من التغلب على نظيرتها هيلاري كلينتون، والمرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية عام 2016 ، وازاحتها من قمة قائمة الامرأة الأكثر اثارة للاعجاب في الولايات المتحدة، حسب استطلاع للرأي يجريه معهد "غالوب" سنوياً والذي هيمنت كلينتون على اللقب لعدة سنوات. ووفقا لصحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية، فهذه هي المرة الأولى التي لا تحتل فيها السيدة كلينتون المركز الأول في القائمة منذ 17 عامًا.
واستناداً إلى آراء الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع، اختار حوالي 15٪ السيدة أوباما كأكثر النساء اثارة للاعجاب، وتبعتها أوبرا وينفري بنسبة 5 في المائة ، أما كلينتون والسيدة الأولى الحالية ميلانيا ترامب فحازتا على نسبة 4 في المائة.
وشملت القائمة أيضا نساء بارزات أخريات من بينهن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وقاضية المحكمة العليا روث بادر غينسبرغ، والممثلة الكوميدية إيلين دي غينيريس، والسفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، والناشطة في مجال حقوق الإنسان ملالا يوسفزاي، والزعيمة الديمقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي.
كما تصدر الرئيس السابق باراك أوباما، قائمة أكثر الرجال الأميركيين اثارة للاعجاب، حيث حصل على 19 في المائة من الأصوات، فيما حصل الرئيس الحالي دونالد ترامب على 13 في المائة فقط من الأصوات ، وهو انعكاس بأن نسبة قبوله في الوقت الراهن تنخفض.
ووفقا لصحيفة "إندبندنت"، فإن أوباما حصل على اللقب للمرة الحادية عشرة على التوالي، الأمر الذي يضعه في وقت قصير منافسا قويا للرئيس السابق دوايت أيزنهاور الذي يتم اختياره في معظم الأوقات باعتباره الرجل الأكثر إثارة للإعجاب في أميركا.
ومن بين الرجال الآخرين في القائمة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، والبابا فرانسيس، ومؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل غيتس، وسناتور" فيرمونت" بيرني ساندرز، والرئيس السابق بيل كلينتون، والدالاي لاما القائد الديني الأعلى للبوذيين، ونائب الرئيس السابق جو بايدن، والرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا" ايلون موسك، ونائب الرئيس الأميركي مايك بينس.
ومن بين جميع استطلاعات الرأي الـ 72 التي أُجريت ، فإن ترتيب عام 2018 يشير إلى المرة الثالثة عشرة التي لم يختر الأميركيون فيها الرئيس الحالي ليكون في قمة قائمة الرجل الأكثر إثارة للإعجاب في الولايات المتحدة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
- ميشيل أوباما تحيي أمسية في لندن تتناول فيها سيرة حياتها الناجحة