عثرت والدة الفتاة ميشيل أفيلا على جثة ابنتها البالغة من العمر 23 عامًا، وحبيبها كريستيان كينت البالغ من العمر 20 عامًا، أثناء عودتها من عملها في مدينة نيوبورت بيتش الأميركية.
وكان لدى الحبيبين الكثير من الخطط لحياتهما المشتركة، كالسفر إلى جميع أنحاء العالم والانتقال إلى جامعة واحدة للدراسة جنبًا إلى جنب.
وكان لدى ميشيل، التي تعمل مصففة شعر وتهتم بالأدب، حلم بأن تصبح صحافية، وتعارف الشابان أثناء لقاء جمعهما صدفة أثناء عملها نادلة في مقهى محلي، ومنذ اللقاء الأول لم يفترقا أبدًا.
لكن الحظ لم يحالفهما لتحقيق أحلامهما المشتركة، فقبل اليوم المأساوي ذهب كريستيان وميشيل، اللذان يحبان قضاء الوقت معًا، إلى حفلة لم يشربا فيها إلا القليل، وعللا ذلك بأنهما مصابان بنزلة برد ويتعالجان بالمضادات الحيوية، وعادا من السهرة في وقت مبكر إلى منزل والدي الفتاة، وعندما عادت أمها من العمل، وجدتهما متعانقين وقد فارقا الحياة.
وقال باولو والد الفتاة، "طفلان جميلان، يبدوان مثل روميو وجولييت، لقد ماتا متعانقين"، وعلق والدا الفتاة على حادث الوفاة الأليم بقولهما، "رغم أن الحياة كانت تبدو سعيدة بالنسبة لهما، إلا أن لديهما بعض المشاكل".
وتعتقد عائلة ميشيل أن الشابين ماتا إثر تعاطيهما لجرعة زائدة من المواد الأفيونية، وهذه المشكلة منتشرة للأسف بين شباب هذا الجيل، إلا أن نتائج الفحص الطبي الشرعي لم تظهر بعد لتحديد سبب الوفاة بدقة.