أي ملك أو ملكة بريطانية يمكنه أن يمنح الألقاب الملكية والنبيلة لمن يقع عليه اختاره، وبالمثل فإن إليزابيث الثانية "Queen Elizabeth II" ملكة بريطانيا الحالية، يمكنها أن تمنح الألقاب الملكية أو النبيلة لأي شخص يقع اختياره عليها سواء كان من أفراد عائلتها أو من أفراد الجمهور ولكن وفقا لمعايير محددة.
القاعدة الأولى هنا بخصوص هذا الشأن هي أن الملك أو الملكة البريطانية يمكنه منح الألقاب الملكية لمن يشاء، إلا أن هناك عدد لا بأس به من القواعد والتقاليد الملكية الذي ينظم الحصول على الألقاب الملكية، ولأن ملكة بريطانيا الحالية ليست ممن يفضلون مخالفة القواعد والتقاليد الملكية، سنجدها تحرص على اتباع القواعد والتقاليد الملكية أيضا عن منح الألقاب الملكية والنبيلة في الوقت الذي اختار فيه ملوك بريطانيون سابقون منح ألقاب نبيلة بصفة استثنائية لعدد من رعاياهم المخلصين.
طبقا للتقاليد الملكية فإن الألقاب الملكية التي يمكن للملكة منها هي جميع الألقاب الملكية التالية في المكانة والأهمية للقب ملك أو ملكة، وهي لقب الأمير أو الأميرة وتمنح لأبناء الملك أو الملكة، ولأبناء أبناء الملك والملكة ما لم يتنازل ابن الملك أو الملكة عن ذلك الحق، كما تمنح أيضا ألقاب الأمير والأميرة لأبناء الملك المستقبلي وأحفاد الملكي المستقبلي ما لم يتم التنازل عن ذلك الحق.
ملكة بريطانيا لديها الحق أيضا طبقا للتقاليد بمنح لقب دوق لأبنائها الأكبر سنا وأحفادها من أبناء ولي عهد بريطانيا، ولقد منحت بالفعل لقب دوق كورنوال لابنها الأكبر الأمير تشارلز "Prince Charles" ولقب دوق يورك، لثاني أكبر أبنائها الأمير أندرو "Prince Andrew".
هناك أيضا العشرات من الألقاب الملكية والنبيلة الأخرى التي يمكن للملكة منحها إلى جانب ألقاب الدوق وألقاب الدوقة التي تحصل عليه زوجة الدوق بالتبعية، فهناك ألقاب البارون والبارونة، والفيكونت والفيكونتيسة، أو الإيرل والكونتيسة، وألقاب وأوسمة الفروسية التي عادة ما تمنحها الملكة لأفراد الجمهور تقديرا لخدماتهم للتاج البريطاني أو لخدمات استثنائية قدموها لمجتمعاتهم أو لصالح قضايا إنسانية نبيلة.
قد يهمك ايضا:
ملكة بريطانيا تلتقي عناصر من القوات المسلحة عبر الفيديو