يبدو أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يفكر في منح ابنته إيفانكا دور السيدة الأولى بدلا من زوجته ميلانيا والتي ستبقى في نيويورك حتى ينهي نجلها الأصغر "بارون" "10 أعوام" المرحلة الابتدائية في إحدى المدارس الخاصة المرموقة في المدينة، وتعد ايفانكا حاليًا واحدة من العديد من نواب الرئيس في مؤسسة ترامب لكنها تفكر في التخلي عن هذا الدور قبل 45 يومًا من تولي والدها منصب الرئيس في 20 يناير/ كانون الثاني، ويعد آخر رئيس انتقل إلى البيت الأبيض دون زوجته هو غروفر كليفلاند الذي كان على درجة البكالريوس حتى زواجه عام 1886.
وأوضح "Heat Street" أن ايفانكا التي لعبت دورًا هامًا في حملة والدها، وتطمح إلى لعب دور صاحبة الاحتفال، وتعيش ايفانكا وزوجها غاريد كوشنر في منزلهما الخاص في واشنطن العاصمة، وحضر الزوجان الشهر الماضي لقاء الرئيس المنتخب ترامب برئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وهو ما يعتبر خرقًا للبروتوكول الدبلوماسي خاصة وأن ايفانكا كانت تطلق مجموعة أزياء جديدة لها في اليابان في ذلك الوقت
وسُجن تشارلز مليونير التطوير العقاري والد كوشنز، عام 2005 بتهمة التهرّب من الضرائب مع جمع تبرعات غير قانونية لحاكم ولاية نيوجيرسي "جيم مكغريوي" الديمقراطي، وكان حاكم ولاية نيوجيرسي الحالي كريس كريستي من أوائل الأسماء الكبيرة في الحزب الديمقراطي التي أيّدت ترامب إلا أن آماله في الحصول على وظيفة في مجلس وزراء ترامب يبدو وأنها انهارت، ويعتقد أن ايفانكا وزوجها من الشخصيات المؤثرة في الفريق الانتقالي والذي يحظى بمكانة عالية لدى الرئيس، وقارن المتحدث باسم مجلس النواب السابق جون بونر، الخميس، بين ترامب وتيدي روزفيلت الذي وصفه بأنه " شخصية أكبر من الحياة"، حيث أرسل روزفيلت ابنته أليس في جولة عالمية شملت اليابان والصين والفلبين.