وضعت النجمة الأميركية أنجلينا جولي، رقم هاتف زوجها الممثل براد بيت، في قائمة حظر المكالمات، بعد قرارها بالانفصال عنه، وإقامة دعوى طلاق ضده في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
ويُعتقد أن جولي، 41 عامًا، تجاهلت اتصالات زوجها طوال هذه الفترة، ووضعت جميع الرسائل النصية الواردة منه في قائمة المحظورين. وأدعى أحد المصادر لمجلة "Us Weekly"، أن بيت البالغ من العمر 52 عامًا، يعيش في حالة سيئة للغاية بعد طلب جولي الطلاق، مشيرًا إلى أنه يبكي كثيرًا ومصاب بالصدمة بسبب عدم توقعه قيامها بهذا الأمر.
وأشار المصدر إلى أن جولي قدّمت الدعوى قبل دقيقة من نهاية العمل في المحكمة ليلة الاثنين. ولم يكن لدى بيت محام أو أي شيء، ولقد هددته بالطلاق في الماضي لكنه لم يعتقد أنها ستقدم الدعوى هذه المرة، مؤكدًا أن ذلك أصابه بالانهيار. وتابع المصدر "بيت مستاء للغاية، ولكنه الآن يسعى لتوفير حياة سعيدة وجيدة لأطفاله". وأوضح أحد أصدقاء بيت، قائلًا "أنه ممزق عاطفيًا ومُدَمَر، ولا يزال يحب أنجلينا وكان على استعداد للقيام بكل ما يستطيع فعله لإنقاذ زواجهما".
وكانت جولي طلبت الطلاق من بيت يوم الاثنين الماضي بسبب "خلافات لا يمكن حلها". وقدّمت المحامية لورا واسر، التي دافعت مؤخرًا عن النجم جوني في قضية طلاقه من الممثلة امبر هيرد، دعوى طلاق انجلينا جولي من براد بيت في محكمة لوس انجلوس في 19 ايلول/سبتمبر، وذلك بعد مرور عامين على زواجهما. وتريد جولي الاحتفاظ بحضانة أطفالهما الستة، مادوكس 15 عامًا، باكس 12 عامًا، زهرة 11 عامًا، شيلوه 10 أعوام، والتوأم نوكس وفيفيان 8 أعوام.
وأوضحت المجلة أن بيت لم يرى أطفاله منذ أسبوع تقريبًا، حيث أنه تم إبعاده عنهم منذ أن قدمت جولي دعوة الطلاق. ويحرص بيت على رؤية أطفاله في أقرب وقت ممكن، على الرغم من كونه حاليًا قيد التحقيق من قبّل مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد انتشار تقارير تزعم إساءته معاملة الأطفال. وواصل المصدر حديثه قائلًا "أنه يعلم مدى خطورة هذه المزاعم، ولذلك فهو يريد أن يتم تبرئته منها قبل أن يرى أطفاله، الأسبوع المقبل".
وكانت من بين النظريات المتداولة حول سبب الطلاق، قيام بيت وهو في حالة سُكّر بالتشاجر مع ابنه الأكبر مادوكس داخل الطائرة الخاصة التي كانت تستقلها العائلة من أجل التوجه إلى مدينة لوس انجلوس.