واجهت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، سيلًا من الإهانات أثناء صعودها إلى منصة جامعة لاس فيغاس، التي استضافت المناظرة الثالثة والأخيرة بين مرشحي الرئاسة الأميركية، مع إفصاح كثير من المشاهدين عن شعورهم بـ "الصدمة" من ابتسامتها المتعنتة.
وخرج المئات إلى "تويتر" ليصفوا ابتسامتها بالمخيفة والمرعبة.
وتساءل آخرون، "لماذا تظل مبتسمة عندما تتعرض للإهانة من منافسها؟. وقال أحد المشاهدين للمناظرة "ابتسامة هيلاري كلينتون هي أكثر شيء مرعب رأيته في حياتي".
وعلق آخر "عندما تبتسم هيلاري فإنها تبدو مثل ثعبان شرير".
ورأى آخر "ماذا تفعل عندما لا تكون ليس لديك رد؟ ابتسم مثل السنجاب".
وعبر مشاهد آخر "الشخص الذي أخبر هيلاري كلينتون أن تبتسم قليلًا منذ المناظرة الأولى أعطاها نصيحة جيدة".
وقال البعض الآخر إن ابتسامتها الخفيفة أعطت الكثير من السحر والبهجة لها وشبهوها بـ"الجدة السعيدة".
وعلق آخر "هيلاري كلينتون لطيفة جدًا، دائما أشعر أنني أريد أن تضعني في السرير وتعطيني قبلة".
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي يهتم فيها الناخبون بتعبيرات وجه هيلاري كلينتون، فبعد المناظرة الأولى في 26 سبتمبر/إيلول الماضي، شارك المعلقون السياسيون بعض النصائح على موقع المرشحة على الإنترنت.
وأوضح رئيس المحررين في مجلة "ذا أتلانتيك" الأميركية، ديفيد فروم، قائلًا "من أخبر هيلاري كلينتون أن تبتسم وكأنها في عيد ميلاد حفيدتها؟.
وكان الكثيرون انتقدوا أيضًا المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، بسبب كثرة استنشاقه، وعبر المشاهدون عن استيائهم من "الأنف السائلة" عبر الإنترنت.