تخطط عضو مجلس الشيوخ السابقة والسيدة الأولى السابقة هيلاري كلينتون، للكثير في عام 2017، بما في ذلك انعكاسات خسارتها المذهلة أمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتعمل على مجموعة من المقالات الشخصية، والتي ستطرق إلى الحملة الرئاسية لعام 2016.
ومن المقرر أن يأتي كتاب هيلاري غير المُعنون في خريف هذا العام، ويتم استلهامه من اقتباسات مفضلة لديها، وتعيد هيلاري إصدار كتابها الأفضل مبيعًا 'It Takes a Village' في طبعة مصورة للشباب، وتعود إلى كلية وليسلي للتحدث في حفلة تخرج هناك هذا الربيع.
وتقبل معظم مدارس Ivy League، الرجال فقط، وعندما تخرجت كلينتون من الجامعة عام 1969، وكانت وليسلي واحدة من 7 مدارس فقط للفتيات، وكانت الأفضل حينها في البلاد. وتستعيد هيلاري علاقتها السابقة بوكالة هاري واكر، وهو المكتب الذي قدمت من خلاله خطب مدفوعة الأجر، وكانت موضع انتقاد من قبل السيناتور بيرني ساندرز، وغيره في السباق الانتخابي. وعلى الرغم من عدم الكشف عن رسوم أي من هذه البنود، إلا أن هيلاري وزوجها جعلوا نفسهم أصحاب ملايين من خلال عقود التحدث والكتابة السابقة الخاصة بهم.
وحصلت كلينتون على تقدم شبه قياسي من كتبها السابقة، ودفع لها Simon & Schuster عام 2013، 8 مليون دولار عن كتابها Living History، وفي دائرة الحديث، حققت كلينتون 200- 250 ألف دولار مثال الخطاب الواحد. وتشير الإحصاءات إلى ربح هيلاري 11 مليون دولار خلال 15 شهرًا، انتهت في مارس/ أذار 2015، وتقدر ثروتها الخاصة بـ 30 مليون دولار، فيما تتراوح تقديرات ثروة زوجها من 45-53 مليون دولار.