واصلت زوجة الرئيس الأميركي ميشيل أوباما، تفوقها في استطلاعات الراي كأكثر الشخصيات المحبوبة مقارنة بأقرانها أو حتى مقارنة مع زوجها.
فوفقا لأحدث الاستطلاعات، فإن ميشيل أوباما أكثر الشخصيات المحبوبة في الولايات المتحدة.
وحسب استطلاع أجرته قناة " NBC" الإخبارية وصحيفة "وول ستريت جورنال" اظهر تفوق ميشيل أوباما كأكثر الشخصيات المحبوبة من بين الشخصيات العامة في الولايات المتحدة.
حيث كشف الاستطلاع الذي اجري منتصف أكتوبر/تشرين الأول الجاري عن حصولها على نسبة 59 بالمائة في مقابل 25 بالمائة لم تكن لهم نفس النظرة.
بينما اظهر الاستطلاع حصول زوجها الرئيس أوباما على نسبة 51 بالمائة إيجابياُ ونسبة 39 بالمائة سلبا. وكانت النسبة التي حصلت عليها ميشيل أكبر بكثير من دونالد ترامب الذي حصل على نسبة 29 بالمائة في حين حصلت هيلاري كلينتون على 40 بالمائة –وكذلك حصل الحزب الديمقراطي بالكامل على نسبة 39 بالمائة.
كما أنها أيضا تفوقت “بول رايان" رئيس مجلس النواب الأميركي بفارق 30 نقطة، وكذلك الحال مع تيم كين المرشح المحتمل لمنصب نائب الرئيس.
واظهر الاستطلاع الذي اجري على نحو على 1000 من الناخبين المسجلين في الفترة ما بين 10 و13 أكتوبر تقدم كلينتون عن ترامب بفارق 11 نقطة. وقد انضمت ميشيل إلى حملة دعم المرشحة هيلاري كلينتون في سبتمبر/أيلول حيث نصحت الناخبين بعدم التصويت لمنافسها على رئاسة البيت الأبيض دونالد ترامب.
كما أنها وقفت بجانب كلينتون ضد ترامب في تسريبات "غرفة تغيير الملابس" التي كشفت عن تفاخره بالتحرش الجنسي ضد النساء، وقالت جملتها الشهيرة "صعقت حتى العظم".
والجدير بالذكر أن ميشيل أوباما شاركت في العديد المبادرات الخيرية، مثل دعم تعليم الفتيات، ومبادرة "هيا نتحرك" التي دعمت من خلالها التعليم وتناول الغذاء الصحي حول العالم. كما أثارت إعجاب الملايين في المؤتمر الوطني الديمقراطي، عندما قالت: "أستيقظ كل صباح في بيت بناه العبيد".
كما أنها تقوم بزراعة حديقة مطبخها في البيت الأبيض وتحضر منها عشاء الرئيس، وقد أهدت إلى البابا صندوقا من البذور كهدايا للزراعة.
علاوة على ذلك تعتبر ميشيل من أكثر الشخصيات العامة التي هاجمها دونالد ترامب.
فقد أشار ترامب في المناظرة الرئيسية الثانية، بأن ميشيل أوباما لم تكن ابدأ الصديق المقرب لهيلاري كلينتون عندما خاض الديمقراطيين الانتخابات ضد بارك أوباما عام 2008.