ناشدت الشابة الإيزيدية، نادية مراد، لدى تسلمها جائزة نوبل للسلام، الاثنين، المجتمع الدولي، بحماية أبناء طائفتها، والعمل على تحرير آلاف النساء والأطفال الذين لا يزالون في قبضة تنظيم "داعش".
وقالت نادية، المحتجزة السابقة لدى التنظيم المتطرف،"إذا كان المجتمع الدولي يريد حقًا مساعدة ضحايا هذه الإبادة الجماعية، فيجب أن يوفر لهم حماية دولية"، مضيفة، "من غير المعقول أن العالم لم يبذل مزيدًا من الجهد"، لتحرير أكثر من 3 آلاف إيزيدي لا يزالون محتجزين لدى داعش".
وتُقدر جائزة 2018 بتسعة ملايين كرونة سويدية، ما يعادل 1.01 مليون دولار، وتُسلم، الاثنين الموافق 10 ديسمبر/ كانون الأول، بالتزامن مع ذكرى وفاة رجل الصناعة السويدي، ألفريد نوبل، الذي أسس الجائزة في 1895