تواجه هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية، كارثة جديدة، بسبب الفضائح الجنسية لزوج المساعدة الشخصية لها، وأعلن ممثلو وزارة العدل، ومكتب التحقيقات الفيدرالي بعد عامين من التحقيقات، إعادتها مجددًا، وتم استدعاء محامي هما محمود عابدين لمناقشة أمر وجود رسائل البريد الإلكتروني على كمبيوتر محمول به محتوى جنسي خاص بزوجها أنتوني وينر.
وأصبحت فضائح زوج مساعدة كلينتون مادة دعائية، يستغلها المرشح الجمهوري دونالد ترامب، للنيل منها، وطرح تساؤلات عدّة، كان أبرزها قوله "كيف لزوج المساعدة الشخصية لهيلاري أن يؤتمن على أسرار قومية - ربما يعرفها من زوجته - إذا كان لا يستطع السيطرة على أفعاله؟". وكانت هما عابدين، مساعدة كلينتون، أرسلت محاميها الخاص إلى مسؤولي وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، السبت، للتحقيق في سبب وصول بعض الرسائل البريدية على الكومبيوتر الشخصي لزوجها، أنتوني وينر، المتهم بفضائح جنسية.
وأشارت الأخبار التي وصلت إلى محامي هما، إلى أن حملة كلينتون تواجه كارثة جديدة بعدما أعلن جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه سيعيد فتح التحقيقات في قضية الرسائل البريدية لكلينتون، قبل أيام من الانتخابات الرئاسية. وتأتي التطورات الجديدة في ظل تقارب ترامب من كلينتون في آخر استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة "إيه بي سي نيوز"، حيث حصل ترامب على 45 % مقابل 46 % لهيلاري بفارق نقطة واحدة.