هاجمت زعيمة حزب "أمة واحدة" الأسترالي، بولين هانسون، إعلان "أستراليا داي لامب"، واعتبرته يدمر الهوية الوطنية في سبيل الإصلاحات السياسية. ووصفت هانسون الحملة وراء الإعلان، وهي حملة سنوية تشدنها شركة "اللحوم والماشية"، بأنها "تؤجج الخلافات"، وتسعى إلى قتل الاحتفالات في يوم أستراليا الوطني، الذي يحتفل بذكرى وصول أول أسطول بحري بريطاني إلى أستراليا في 26 يناير/كانون الثاني 1788.
ولم يذكر الإعلان المثير للجدل يوم أستراليا الوطني أو حتى اسم البلاد، فهو يظهر حفلة شواء لمجموعة من الأشخاص من ثقافات متعددة في إشارة إلى سكان البلاد. وعندما سئل منظمو الحفلة، وهم سكان أصليون أستراليون، عن سبب الاحتفال أجابوا ببساطة "هل نحن بحاجة إلى سبب؟".
وشددت هانسون على أنها لم توجه انتقادات إلى السكان الأصليين أو أي مجموعات أخرى، مطالبة إياهم باعتبار أنفسهم أستراليين والافتخار بهذا.