تحدَّثت عارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد عن تجربة والدها كلاجئ وعقيدتها الإسلامية، في مقابلة صريحة مع صحيفة "الإندبندنت" البريطانية. وعلى الرغم من كونها واحدة من أشهر عارضات الأزياء في العالم، إلا أنه يبدو لدينا المزيد لنعرفه عن حديد البالغة من العمر(20 عاما) والتي لم تكشف عن انتمائها الديني علنًا حتى الأن.
وكشفت بيلا عن أنها وشقيقتها الكبرى جيجي حديد وشقيقها أنور هم هولنديون من أصل فلسطيني، بحيث أن والد الأشقاء الثلاثة لنجمة "تلفزيون الواقع" يولاندا هو رجل الأعمال محمد حديد تاجر العقارات الذي تقدر ثروته ب 200 مليون دولار، وقد وُلد محمد حديد في حي الناصرة وعاش في سورية ولبنان قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة في سن 14 عاما.
وتحدثت بيلا عن نشأة والدها وتأثير ذلك على تربيتها في العدد الصيفي لمجلة Porter، فقالت إنه "كان متدينًا يصلي أمامنا دائما، وأنا فخورة لكوني مسلمة". وأنه عندما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأول مرة عن حظر الهجرة في يناير/ كانون الثاني الماضي كانت بيلا وشقيقتها جيجي من بين من انضموا إلى مسيرة No Ban No Wall في وسط نيويورك مع والدتهم وأصدقائهم حاملين لافتات كتب عليها "نحن جميعًا بشر" وكان الأمر شخصيًا بالنسبة لبيلا.
وتابعت العارضة الشهيرة تقول: " كان والدي لاجئًا عندما جاء لأول مرة إلى أميركا، لذلك فإن هذا الواقع قريب مني ومن شقيقتي وشقيقي". وتحدثت العارضة عن قرارها بالمشاركة في الاحتجاج موضحة ل Elle أن خلفيتها المتنوعة علمتها أن جميع الناس يستحقون الاحترام والعطف، مضيفة "لا ينبغي أن نعامل الناس كما لو كانوا لا يستحقون اللطف بسبب عرقهم، إنه أمر غير صحيح، والرسالة التي مفادها (كن رحيمًا كلما أمكن ذلك) مهمة للغاية بالنسبة لي".