تطلع العالم الأسبوع الماضي ، الى والدة دوقة ساكس ميغان ماركل والتى كانت جالسة في كنيسة القديس جورج وهي تشاهد ابنتها الوحيدة تزوج الأمير هاري. ولكن يوم الجمعة شوهدت والأم دريا راغلاند مره اخرى وهى تعود إلى روتينها العادي في لوس انجلوس وكانت تأخذ كلبها في نزهة. وبدت السيدة راغلاند مستريحة بينما كانت تمشي فى حيها في زي ملون وزاهي.
وكانت دوريا ترتدي بنطالاً أحمر ، وسترة بيج ، وحذاء رياضي، ورابطة حمراء مزركشة على الرأس ،واحتفظت بزوج من النظارات الشمسية طوال فترة تنزهها. ودريا هي العضو الوحيد في عائلة ميغان التي لم يتم محاولة إذلالها الحصول على دعوة للزواج الملكي. وكانت السيدة راغلاند هي الوحيدة بين أقارب ميغان الذين شوهدوا في حفل الزفاف الأسبوع الماضي، والتى رافقت ابنتها العروس في سيارة إلى الكنيسة في قلعة وندسور وشوهدت وهى تزرف الدموع عندما قال ميغان وهاري نزور الزفاف . وعادت السيدة راغلاند إلى كاليفورنيا هذا الأسبوع بعد مرافقة ابنتها طوال عطلة نهاية الأسبوع في وندسور
وتعد دريا راغلاند السيدة هي واحدة من الأعضاء القلائل في عائلة دوقة ساسيكس التي لم يتم احرجها منذ أن خطبت ميغان للأمير هاري، وفي بادرة مؤثرة على حسن الضيافة بعد أن تزوجت ابنتها بالامير، رافقها الأمير تشارلز خارج الكنيسة ، ثم أخذوا ذراعها على درج كنيسة صغيرة لالتقاط صور مع زوجته ، دوقة كورنوال، ويتزامن صمت راغلاند المحترم بشأن الرومانسية الملكية هو في تناقض صارخ مع الإهانات التي احتوت عليها العناوين الرئيسية للصحف من قبل أشقاء ميغان. كما يتزامن مع الصور التى نشرت لولدها في المكسيك. انضمت السيدة راغلاند إلى ابنتها ومئات الضيوف الآخرين في حفل غداء في قلعة وندسور بعد الزفاف يوم السبت الماضي.
وعادت السيدة راغلاند إلى كاليفورنيا هذا الأسبوع بعد مرافقة ابنتها طوال عطلة نهاية الأسبوع في وندسور، كما شاركت في حفل الاستقبال المسائي في Frogmore House الذي استضافه الأمير تشارلز، بعد أن شوهدت فى ذلك الحفل ، لم يتم رصدها في إنجلترا مرة أخرى، وسارت في رحلة هادئة عبر المحيط الأطلسي إلى منزلها في كاليفورنيا. وقضى هاري وميغان يومًا بعد الزفاف في خصوصية تامة. فلم يروا حتى 21 مايو ، عندما عادوا إلى لندن بأنفسهم، وبعد فترة وجيزة من الراحة لمدة يومين، عاد الزوجان إلى أعين الناس للاحتفال بعيد ميلاد أمير ويلز السبعين يوم الثلاثاء في قصر باكنغهام.