تمكن الكاتب ريتشارد وولف، مؤلف كتاب "Fire and Fury" من إبراز أهم ما يحدث داخل البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأشار إلى أنه لا يحاول جذب الانتباه حين يكون برفقة زوجته ميلانيا، أما العاملون في البيت الأبيض يصفون ابنته إيفانكا بأنها الزوجة الحقيقية لوالدها، ومديرة الاتصالات، هوب هيكس، بابنته الحقيقية.
ويكشف هذا الكتاب عن أهم الأحداث التي تدور في البيت الأبيض، حيث أقرب شخصية لترامب الآن، بجانب العديد من الأشياء المهمة التي وقعت خلال عامه الأول للرئاسة، وحصلت هيكس على وسام التميز، 29 عاما، وكانت السكرتيرة السابقة للحملة الصحافية للرئيس، والتي وصفها وولف بأنها أقوى المستشارين في البيت الأبيض.
وكانت مهمة هيكس الرئيسية هي مراقبة سلوك ترامب، وطمأنته وحمايته، وتخفيف الصدمات، حيث أوضح ولف ذلك في كتابه الذي نشر يوم الخميس من قبل دار نشر " هوليوود ريبورتر"، وقال " كانت هيكس منتبهة لهفواته وتكرارته، وحثته على التخلي عن مقابلة مع برنامج (60 دقيقة)، لموسم الخريف، وبدلا من ذلك الذهاب إلى مقابلة مع قناة فوكس نيوز يقدمه المذيع سيان هانتي، وهو ما أسعد الموظفين في البيت الأبيض، وحيث قدم البرنامج الأسئلة سلفا للرئيس".
ويلفت وولف إلى أن ترامب لا يرفض طلبا لأطفاله، وشرح أسباب تعين ابنته إيفانكا ترامب، وزوجها جاريد كوشنر، في وظائف رسمية في البيت الأبيض، فهما الآن يخدمان كمستشارين في الجناح الغربي، ولكنه لم يتطرق لحياتهما كزوجان.
وأضاف " بحلول يوليو/ تموز، جاريد وإيفانكا تحولا من زوجان عاديان إلى العائلة الملكية، والزوجان الأقوى في العالم، وهما قادران على النأي بنفسهما بعيدا عن أخطاء ترامب"، موضحا أن ستيف بانون، مستشار الرئيس السابق، حذر في كتابه الذي نشر من أن إيفانكا سوف تسقط والدها.