وضعت امرأة مجهولة الهوية 500 ألف يورو كرهان على فوز هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وتعادل المقامرة 450 ألف أسترليني، مع المراهن البريطاني وليام هيل الذي راهن على فوز مرشح الحزب الديمقراطي في 4-11 للفوز بالسباق إلى البيت الأبيض، وإذا ما انتصرت كلينتون على دونالد ترامب، وأصبحت أول رئيسة، ستحصل المرأة المجهولة على 180 ألف أسترليني مكسب.
وأعلن المتحدث باسم وليام هيل "غراهام شاربي" أن المرأة عمرها 46 عامًا ولم تقم برهان سياسي من قبّل في حياتها، وقامت بالمقامرة باليورو، ولم يكشف شاربي أي معلومات إضافية عن المراهنة، مضيفًا "على حد علمنا يعدّ هذا الرهان لفوز كلينتون الأكبر على الإطلاق في الانتخابات الرئاسية الأميركية أو الانتخابات البريطانية العامة، والأن نتيجة هذا الرهان أصبح فوز ترامب رهان مفضل لنا".
وأشار شاربي إلى صعود السياسات المناهضة للسلطة المؤسسية، مضيفًا "وربما يجب على السياسيين من الخارج الأخذ في الاعتبار لحظة الاستفتاء الأوروبي وانتصار حزب المحافظين في الانتخابات العامة للحزب في حملة القيادة الأولى، وربما ينبغي أن يدرك ذلك من يدعمون هيلاري"، وبعد فترة وجيزة من وضع الرهان انخفضت احتمالات انتصار كلينتون إلى 1/3، في حين طالت الاحتمالات الخاصة بترامب مرشح الحزب الجمهوري من 9-4 إلى 5-2.
وأكد انخفاض احتمالات كلينتون أن الأسعار التي وضعها المراهنون لا تعبر بالضرورة عن فرص الفوز ولكنها تعبر عن كيف تأمل الشركات في جعل معظم الأرباح أو الخسارة في أقل قدر من المال، وفقدت امرأة سيئة الحظ 100 ألف أسترليني لوليام هيل بعد المراهنة على بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وقيل أن امرأة في لندن فقدت 10 ألاف أسترليني في رهان على التصويت للمغادرة باحتمال 11/4 ما يعني أنها حققت أرباح 27.500 أسترليني، فيما تم قطع احتمالات الفوز بالبقاء بعد أن قامت سلسلة من المقامرين الأثرياء بالرهان على بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.