تطالب الناشطة ماكسين ووترز، أحد أعضاء الحزب الديمقراطي الأميركي، أنصارها بعدم الدخول في مواجهة مع ميليشيا يمينية متطرفة تخطط لتنظيم مظاهرة في مكتبها، في لوس أنجلوس الخميس، إذ أصدرت مجموعة "Oath Keepers"، الذين يطلقون على أنفسهم أسماء "حراس الجمهورية" أحد أكبر الجماعات المناهضة للحكومة في الولايات المتحدة اليوم، دعوة للعمل لأنصارها للاحتجاج على المشرع الديمقراطي.
مجموعة عسكرية معروفة بممارسة العنف
وقالت الجماعة في بيان "هذا احتجاج على تحريض ماكسين ووترز على التطرف، وموقفا للمحكمة الجنائية الدولية وحرس الحدود، لأنها تطبق قوانين الهجرة والتجنس الدستورية في هذه البلاد".
وتتكون المجموعة من 35 ألف عضو، غالبًا ما يرتدون ملابس عسكرية، ويحملون بنادق عسكرية في الاحتجاجات في أنحاء البلاد.
وطلبت ووترز من أنصارها عدم الانخراط معهم، وقالت في بيان "أطلب من هؤلاء الأفراد والجماعات التخطيط لاضراب مضاد وعدم التجهيز معارضة.. مثل هذا لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوترات ويزيد من احتمالات نشوب صراع"، وأضافت "لدى هذه المجموعة تاريخ في الانخراط في السلوك العنيف والاستفزازي".
تناهض ووتر سياسات ترامب
وأشارت الجماعة اليمنية أيضًا إلى أن إدارة شرطة لوس أنجلوس ستنتشر وقت الاحتجاجات لضمان سلامة الناس، ولكن الجماعة قالت إن احتجاجها قد تستمر لأسابيع.
ويحتج اليمينيون بسبب تشجيع السيد ووترز للجمهور لمضايقة أعضاء إدارة ترامب عندما يرونهم، حيث قالت ووترز في يونيو/ حزيران "إذا رأيت أي شخص من هذه الحكومة في مطعم، في متجر، في محطة بنزين، أخبروهم أنهم غير مرحب بهم بعد الآن، في أي مكان".
كما أنها ناقد قاس لسياسة الهجرة والتي تدعى "عدم التسامح" التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أسفرت عن فصل الأطفال والعائلات المهاجرة عند الحدود.
كان لقوات اليمين حضور واضح في فيرغسون، ميزوري، خلال الاضطرابات في 2014، و2015 في المدينة، عندما قام أفراد مسلحون ببنادق نصف آلية بدوريات في الشوارع، وبعد وقت قصير من إطلاق النار على مدرسة "Stoneman Douglas High School" في باركلاند، فلوريدا، في فبراير/ شباط الماضي، دعا مؤسس "Oath Keepers" المثير للجدل، إلمر روديس، عشرات الآلاف من أعضاء المجموعة لتشكيل ميليشيات لحماية المدارس الأميركية.