أكدت رسالة خطية من جين كنيدي سميث، شقيقة جون كنيدي، وروبرت كنيدي، الشائعات التي انتشرت منذ أكثر من نصف قرن، بشأن وجود علاقة عاطفية بين مارلين مونرو وبوبي كنيدي، وكتبت جين إلى مارلين "نتفهم أنك وبوبي في علاقة عاطفية ونتمنى أن تأتي معه".
وكانت الشائعات انتشرت بشكل ملحوظ، لا سيما، عقب التقاط الاثنين صورًا لهما معًا في عدد من الأحداث، ولكن لم يكن هناك أي دليل ملموس يؤكد هذه العلاقة، وأوضح الحاضرون في حفل عيد ميلاد جون كنيدي الأربعين عام 1962 والذي غنت فيه مارلين "عيد ميلاد سعيد" أنها كانت تلاحق بوبي حتى أمام زوجته أثيل، وذّكر منظم الاستطلاعات لو هاريس " لقد ثبتته حرفيًا مقابل الجدار وحاصرته، واشمئزت أثيل للغاية وقالت هذا أكثر شئ مثير للإشمئزاز رأيته عن أي وقت مضى".
وعُرّض الخطاب في مزاد بجانب بعض ممتلكات مارلين مونرو في بيفرلي هيلز في كاليفورنيا في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني، وأوضح مارتن نولان المدير التنفيذي لمزادات جوليان التي تتولى عملية البيع، قائلًا "كان هناك تكهنات عن علاقة مونرو بكنيدي، وتبين بالفعل وجود علاقة عاطفية بين روبرت كنيدي ومارلين مونرو". وكان من بين الأشياء في المزاد إيصال زجاجة شمبانيا لتعاقدها مع شركة فوكس القرن العشرين عام 1947، وأظهر دفتر شيكاتها مدفوعات لتنظيف النوافذ والخادمة وشركة نيويورك للهواتف، ودفعت 200 دولار للرحلات.
وأضاف نولان "كانت مارلين تحتفظ بكل شئ، لقد اشترت رطلًا من الزبد، وزجاجة تونيك واحتفظت بالإيصال، إنه أمر لا يصدق، لدينا أيضًا زوج من الصنادل التي ارتدتهم في دور نورما جين في عام 1943 أو 1945، واحتفظت بكافة المال الذي جنته والشهرة التي حققتها".
وأمضت مونرو التي تبلغ عامها التسعين هذا العام معظم طفولتها في دور الحضانة ودار للأيتام، وأصبحت واحدة من أكثر نجوم هوليود، سعيًا إلى جمع المال وتاجرت بجاذبيتها الجنسية وصورها الشقراء، وخلف الكاميرا كانت تعاني مونرو من إدمان المخدرات والاكتئاب وتوفت من جرعة زائدة من المهدئات، ولم يرى الجمهور العام بعض المعروضات في المزاد من قبل، وتضم النسخة الأولى من مسرحة زوجها الثالث ميلر عام 1957 مهداه إلى مونرو ورسالة من عضو في عائلة كنيدي.