أوضحت الممثلة الأميركية جنيفر لورانس، البالغة من العمر 27 عامًا، والتي لعبت دور البطولة في كل من "سيلفر ليفينغز بلايبوك، وإكس-مين، وأميركان هستل"، أن انتخاب دونالد ترامب تركها "مدمرة"، ما اضطرها إلى تثقيف نفسها سياسيًا، وقالت إن "رأسها انفجرت" بعد أن تم انتخاب الملياردير رئيسًا للولايات المتحدة في عام 2016.
وأكدت لورانس في حديث لها "شعرت بالعجز، شعرت بالخوف، شعرت بالدمار، ووجدت الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو تثقيف نفسي لفهم ما يحدث"، وأضافت "كلما تعلمت كيف تسير الحكومات كلما أدركت كل ما يهمني، فكل شيء يتأثر بالفساد، والآن لا يهمنى من لدينا في منصب الرئيس، فما زالت هناك مشاكل ويجب أن تُحل".
وكانت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، معارضة صريحة للرئيس الأميركي منذ توليه الحكم، وخلال مقابلة مع أوبرا وينفري في هوليوود في ديسمبر الماضي، قالت لورانس إنها لم تلتق قط بترامب، ولكن لا شك في أنه إذا اجتمعا معًا سينتهي اجتماعهما "بكأس مارتيني مسكوب على وجهه" على حد تعبيرها.
وكشفت لورانس، التي هي داعية للنسوية والمساواة بين الجنسين، عن أنها ستقول كلامًا شرسًا للملياردير ترامب إذا جمعتهم مواجهه لأي سبب. وعلى الرغم من أنها ذات اتجاهات جمهورية وكانت عضوة في حزب، إلا أنها توقفت عن دعم ذلك الحزب لأنه لا يؤُيد حقوق المرأة.