عادت سونيا غاندي، رئيسة لـ "حزب المؤتمر"، أبرز أحزاب المعارضة في الهند، خلفا لابنها راهول الذي استقال في أعقاب هزيمته القاسية في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
وأعلنت لجنة العمل في "حزب المؤتمر" أنها اختارت، يوم السبت، بالإجماع سونيا غاندي (72 عاما) "رئيسة بالوكالة" للحزب.
وبعد اغتيال رئيس الوزراء راجيف غاندي في 1991، وقع اختيار "حزب المؤتمر" على أرملته سونيا التي أوصلت هذا الحزب الذي تولت قيادته ابتداء من 1998، إلى الحكم بطريقة لافتة في 2004، ثم أمنت له مجددا الفوز في 2009، لكنها رفضت أن تصبح رئيسة للوزراء.
اقرا ايضاً:
زعيمة حزبية تعتزل السياسة حال فشلها في الانتخابات الإسرائيلية
وحل نجلها راهول الذي يبلغ اليوم 49 من العمر، محلها في ديسمبر عام 2017، في رئاسة الحزب الذي حكم الهند أكثر من 50 عاما منذ استقلالها في 1947، لكنه شهد تراجعا كبيرا لشعبيته في العقد الأخير.
يذكر أن القوميين الهندوس في "حزب بهاراتيا جاناتا" الذي يتزعمه رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، حققوا فوزا انتخابيا كبيرا في انتخابات أبريل - مايو 2019، أدى إلى إغراق حزب المؤتمر في أزمة.
قد يهمك ايضاً:
نزيهة العبيدي تُؤكد أن حظوظ المرأة التونسية في الانتخابات المقبلة واسعة