تلقت السيناتور لاريسا واترس إشادة قوية من زملائها عندما قامت بإرضاع ابنتها تحت قبة البرلمان بعد شهر من ولادتها، لتصبح أول نائب تقوم بذلك مع طفلتها في البرلمان الفيدرالي يوم الخميس، في وقاعة هي الأولى على الإطلاق داخل كل المجالس النيابية العالمية، واجتازت الأم التي تنتمي لدائرة كوينزلاند مجلس الشيوخ مع طفلتها "اليا جوي" التي تبلغ من العمر ثلاثة أشهر. ولم تضيع السيناتور أي وقت لتكون في عملها ووقفت على قدميها لتقديم اقتراح، وكانت تحمل طفلتها التي ترضعها وهي تضع منشفة بيضاء على كتفها.
وقد لاقى الموقف إعجاب وفرحة من زملائها، بما في ذلك السيناتور ريتشارد دي ناتالي الذي قام وداعب الطفلة الصغيرة. وفي أعقاب هذا الاقتراح، نشرت السيناتور ووترز على "تويتر" اللحظة التاريخية التي أعجب بها أكثر من 30 ألف من أتباعها. وكان المنشور الذي لاقى إعجابًا على "تويتر" يقول "المرة الأولى التي كنت فيها في مجلس الشيوخ وأقوم بالرضاعة الطبيعية! وشريكتي في الجريمة تحركت حركتها الخاصة، "يباركها الرب".
ويذكر أن الرضيعة كانت زائرة منتظمة في مجلس الشيوخ منذ أن بدأت والدتها الحضور للمرة الأولى في مايو/أيار الماضي، إلا أنها أصبحت أيضا أول طفل يرضع طبيعيا في البرلمان. ومنذ ذلك الحين، رافقت والدتها خلال الكثيرمن المناقشات في مجلس الشيوخ، وحتى في فاعليات الميدوينتر، وهو حدث خيري حضره السياسيون والصحفيون. وأشار زوج السيناتور أنه "فخور جدا بأن ابنتي هي أول طفل ترضع من الثدي في البرلمان الاتحادي! نحن بحاجة إلى المزيد من النساء وأولياء الأمور في بارلي".
ودعت السيناتور ووترز المزيد من النساء والآباء في البرلمان منذ عودتهن من إجازة الأمومة بعد ولادة ابنتها الثانية في مارس/أذار. في العام الماضي، حصلت تغييرات على قواعد مجلس الشيوخ للسماح للآباء الجدد برعاية أبنائهم لفترة وجيزة على أرضية البرلمان. وقد أجرى مجلس النواب تغييرات مماثلة بعد الموقف الذي حدث عام 2009، والذي تصدرت بسببه النائب سارة هانسون-يونغ عناوين الأخبار الرئيسية عندما طردت مع ابنتها كورا البالغة من العمر عامين وأخرجت من مجلس الشيوخ.