أثارت النجمة أوبرا وينفري الحديث عن إمكانية خوضها انتخابات البيت الأبيض للمرة الثانية منذ خطاب غولدن غلوب الذي أثير فيه الأمل في أن تدخل المذيعة الشهيرة معترك السياسة، وفي مقابلة جديدة لها مع مجلة "وول ستريت جورنال"، قالت: "مستحيل أن أصبح رئيسًا لأنه ليس شيئًا أعتقد أني سأكون جيدة فيه"، وأضافت في تشرين الأول/ أكتوبر، قبل نحو ثلاثة أشهر من خطاب غلوب: "أنا أفعل بعض الأشياء بشكل جيد ولكني لا أريد الإدارة، أنا لا أريد أن أقضي ليالي عدة في خلق خطط سياسية، أريد فقط أن أواصل المشاركة في الأشياء التي تسمح للأشخاص أن يعرفوا أنفسهم بشكل جيد".
وتعد هذه ليست المرة الأولى في الأسابيع الأخيرة التي تسعى فيها كلمات وينفري إلى وضع حد للمضاربة بشأن مستقبلها السياسي، ففي مقابلة أخرى نشرت في أواخر الشهر الماضي من قبل مجلة "إنستيل"، قالت وينفري إنها "ليس لديها الحمض النووي لتصبح رئيسًا وتحل محل ترامب في عام 2020"، مضيفة "لقد شعرت دائمًا بالآمان والثقة مع نفسي في معرفة ما يمكنني القيام به وما لا أستطع القيام به"، متابعة "وهكذا ليس شيئًا يهمني. ليس لدي الحمض النووي لذلك"، لكن هذه المقابلة جرت أيضًا قبل أن يتم استعراض خطاب غلوب بشكل جيد.
وقد تكهن العديد من النجوم حضور حفل غولدن غلوب أن أوبرا تبحث عن منصب سياسي، وقد تحول الأمر إلى شبه تأكيدات في وقت لاحق من تلك الليلة عندما أكد شتيفمان غراهام، الشريك القديم لشركة "وينفري" للصحافيين، أنها "ستفعل ذلك تمامًا"، وجاء ذلك في صباح اليوم التالي من خلال تقرير صادر عن براين ستيلتر في "سي إن إن"، قائلًا إن وينفرى تنظر بجدية في هذه الخطوة بعد أن حثها الأصدقاء.
وأظهر استطلاع للرأي أُجري بعد فترة وجيزة من الخطاب، أن وينفري سوف تقف ضد ترامب في معركة رئاسية في انتخابات عام 2020، وبدا ترامب غير مبال لهذا الاحتمال، قائلًا الشهر الماضي إنه على يقين أنه سوف يتغلب على وينفري.