التقطت صورًا لهيلاري كلينتون مع كبار مساعديها هوما عابدين، الخميس، للمرة الأولى منذ خسارتها في الانتخابات الرئاسية، وتبادل الاثنين أطراف الحديث بينما كانت عابدين تبتسم أثناء خروجهما من مكتب كلينتون في حي وسط مدينة نيويورك، وقد أمضوا خمس ساعات داخل المكتب قبل أن تخرج هوما وامرأة مجهولة مع كلينتون إلى سيارة متوقفة وكان معهما صندوقًا من الوثائق.
ويأتي الاجتماع المطول ليذكر بالأزمة النهائية التي أثرت على حملة كلينتون، ودور هوما في ذلك، فقد حقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في تسريبات سرية لرسائل البريد الإلكتروني الموجودة على جهاز الكمبيوتر المحمول لأنتوني وينر، زوج هوما عابدين، وكانت كلينتون وزوجها بيل، ومساعديها قالوا إن إعلان مكتب التحقيقات الفدرالي فتح تحقيقًا جديدًا في التسريبات الخاصة بهوما والذي كان عاملًا حاسمًا في خسارة انتخابها.
وأظهر الاجتماع الذي دام لخمس ساعات أنه لا يوجد مشاكل أو عداء بين كلينتون وعابدين على دور وينر في هزيمتها الانتخابات، ومع ذلك، كان هناك تذمرًا داخل مخيم كلينتون بشأن الوجود المستمر لعابدين مع كلينتون على الرغم مما حدث، وكان المحققون في عملية التحقيق مع وينر، توصلوا إلى أن الكمبيوتر يحتوي آلافًا من رسائل البريد الإلكتروني المرسلة والمستلمة من قبل عابدين وفقًا لطلب قضائي.
وكان العديد من العاملين مع كلينتون انتقدوا عابدين بعد الخسارة المفاجئة لكلينتون أمام دونالد ترامب في الانتخابات، كما يشير اللقاء إلى تجاهل كلينتون الشائعات التي أثيرت ضد عابدين.