وجهت الكاتبة والكوميديانة ميشيل وولف كلمات حادة لـ"إيفانكا ترامب"، وكانت قد أثارت ضجة بين جماهير الولايات المتحدة عقب إهانتها للمتحدثة باسم الرئيس دونالد ترامب في عشاء مراسلي البيت الأبيض، وها هي تهاجم من جديد.جاء ذلك للدفاع عن الممثلة الكوميدية سامانثا بي، التي وجهت إهانة لفظية للابنة الأولى ووصفتها بأنها "عديمة الفائدة"، وقالت وولف لصحيفة ديلي بيست "إيفانكا جزء من إدارة ترامب، توجيه الانتقاد لها أمر عادلًا، وهي غير مجدية، لذا أعتقد أنه من الإنصاف أن نشير إلى أنها تقوم بعمل فظيع،" وتفاخرت الكوميديانة أيضًا بأنه إذا أمكنك صياغة شيء على أنه مزحة "يمكنك أن تقول ما تريد"، "أعتقد حقًا أنه إذا عبرت عن شيء باستخدام مزحة، فيمكنك أن تقول ما تريد، أظن أن سبب اعتذارها كان انسحاب الرعاة." وقد فقدت بي على الأقل شركتين رعاية رئيسيتين لبرنامجها على قناة TBS، والذي لم يكن له سوى عدد قليل من الرعاة لأنه يعرض أسبوعيًا.
تتقدم بي باعتذار عن تصريحاتها
اعتذرت بي عن تصريحاتها بشأن الابنة الأولى، التي انتقدتها لأنها لم تفعل المزيد بشأن سياسة إدارة ترامب المتمثلة في فصل الأطفال عن أهاليهم الذين دخلوا الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية، وقالت في برنامجها "لقد تجاوزت الحدود، أنا نادمة وأعتذر عن ذلك،" "المشكلة هي أن الكثير من النساء سمعن هذه الكلمة في أسوأ وقت في حياتهن، ولا يردن أن يسمعنها تستخدم، "لا أريد أن ألحق بهن المزيد من الألم، أريد أن يكون هذا العرض متحدياً وصادقًا ".
ميشيل وولف "إيفانكا فتاة صغيرة جميلة تسرق الأطفال"
غير أن وولف، على ما يبدو، تدعم انتقادات بي، قائلة إن إيفانكا ترامب "ستسرق الأطفال من أمامك مباشرة"، "إنها واحدة من أسوأ أنواع الفتيات، خدعتنا جميعاً لأن إخوتها إريك و دون جونيور ليسا جذابين، فصدقنا إنها مجرد فتاة صغيرة، إنها مجرد فتاة صغيرة جميلة، ولهذا السبب لا ينبغي عليك التقليل من شأن المرأة: إذ يمكنها أن تبدو وكأنها فتاة صغيرة جميلة ثم تسرق الأطفال من أمامك مباشرة."