تشكلت ثلاث لجان عمل سياسية، خلال الشهر الماضي، بغرض جمع التبرعات، من أجل حثّ السيدة الأولى ميشيل أوباما، لخوض انتخابات الرئاسة في 2020. وأنشئت هذه اللجان في الولايات المتحدة الأميركية بغرض جمع المال ودعم المرشح الذين يرغبون في انتخابه.
وجاءت إحدى اللجان باسم "مستعدون من أجل ميشيل"، وعرفت اللجنة نفسها باعتبارها حركة شعبية تهدف إلى تشجيع ميشيل أوباما لخوض الانتخابات الرئاسية، وكتبت الحركة على موقعها الإلكتروني "تحتاج أميركا إلى معالج محب، لجمع الفصائل المنقسمة من الأمة، لتقديم نتائج سياسي، وتهدف هذه الحركة إلى تحديد شبكة الداعمين والمتطوعين والمتبرعين، الذين سيدعمون ميشيل في هذا المسعى، وإذا اقتنعت ميشيل بخوض الانتخابات، فسنمنحها ميزة سابقة عن أي خصم". ونجحت المجموعة في جمع أقل من ألف دولار، لكنها حصلت على أكثر من ألف توقيع على عريضة لحثّ السيدة أوباما على خوض الانتخابات الرئاسية.
ووصلت إلى اللجان الأخرى باسم "مستعدون من أجل ميشيل 2020"، و"أصدقاء ميشيل 2020"، أوراق العمل المطلوبة لدى لجنة الانتخابات الاتحادية خلال الأسبوعين الماضيين، وحظّت السيدة أوباما بشهرة كبيرة خلال فترتي ولاية زوجها في الرئاسة، وتم اختيارها كأكثر شخصية عامة محبوبة في الولايات المتحدة، بنسبة 59% من الأصوات الإيجابية الشهر الماضي.
وتصاعدت الأصوات الداعية إلى خوض السيدة أوباما للانتخابات، بعد فوز دونالد ترامب، وتبدد آمال الكثيرين في الحصول على أول رئيسة منتخبة للولايات المتحدة، من جانبها نفت ميشيل فكرة ترشحها للمنصب، وأكد أوباما في مقابلة له الثلاثاء، أن زوجته لن تترشح مطلقًا لمنصب الرئاسة، مضيفًا "أنها شخصًا موهوبًا ويمكن أن نرى الصدى المذهل الذي حققه مع الشعب الأميركي، لكنها حساسة للغاية ولا يجوز ذلك مع مجال السياسة".