ألقت الشرطة التركية القبض، على آسيا أحمد محمد، وتحمل الجنسية الإسبانية، وفاطمة عقيل لاخميشت، الأرملتين لاثنين من جلادي "داعش"، أثناء محاولتهما التسلل إلى تركيا للعودة إلى أوروبا.
وتعتبر آسيا، المواطنة الإسبانية، أرملة محمد حامدتش، الذي كان يقف مبتسمًا عند قطع رؤوس خمس ضحايا في سورية. وكان محمد أعطى زوجته حزامًا ناسفًا، كهدية زفاف، لكنه توفي العام الماضي في المعركة السورية في حلب. واعتقلت آسيا مع ابنها البالغ من العمر 21 شهرًا.
وكانت فاطمة متزوجة من مراد القاضي، أحد إرهابي "داعش"، الذين قتلوا خلال الحرب، وكان معها ابنهما البالغ من العمر ثلاثة أعوام. وانتقلت المرأتان إلى سورية، عبر مدينة سبتة في عام 2014، للانضمام إلى "داعش"، ومن المعلوم أنهم كانوا يحاولون العودة إلى أوروبا بعد سقوط حلب، في يد القوات الحكومية السورية. وقالت وزارة الداخلية الإسبانية أن المرأتين يمثلان قيمة هامة كأهداف لمكافحة الإرهاب، بسبب معرفتهم الواسعة بأبرز أعضاء وأنصار "داعش" في إسبانيا وتركيا. ولا تزال السلطات التركية تحتجز المرأتين.