لا يعرف الكثيرون منّا معلومات عن زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكونها نادرة الظهور على وسائل الإعلام، حتى في أثناء وجودها برفقة زوجها في المحافل الدولية لا تحاول الحديث كثيرًا، إلا أنه قبل أيام شهدت الولايات المتحدة زيارة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبرفقته زوجته بريجيت، والتي مكثت برفقة نظيرتها الأميركية طوال فترة الزيارة، لتخرج بعد انتهائها تكشف للعالم بعضًا من أسرارها التي يعرفها الجمهور لأول مرة.
بريجيت تشيد بمرح وذكاء ميلانيا
أشادت بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بمرح وذكاء ميلانيا ترامب، قرينة الرئيس الأميركي، وفي تقرير نشرته الـ"ديلي ميل"، أشارت بريجيت إلى أنها "جميلة وساحرة وذكية"، وذلك بعد أن تعزز لقائهما بشكل أفضل خلال الأسبوع الحاضر، منذ اجتماعهما الأول في العاصمة الفرنسية باريس، في شهر يوليو الماضي.
حزن ميلانيا ترامب
وتحدثت بريجيت عن ميلانيا ووصفتها بالمرأة الحزينة، قائلة إن سيدة أميركا الأولى تعيش مقيدة في منزلها، ولا يمكنها الخروج أو حتى الاقتراب من نوافذ البيت الأبيض لفتحها وتنفس القليل من الهواء النقي، فاعتبرتها مقيدة أكثر منها بكثير، فهي وبالرغم من كونها زوجة رئيس دولة عظمى هي الأخرى، إلا أنها تخرج في باريس كل يوم.
قيود ميلانيا بالبيت الأبيض
ولم تكشف سيدة فرنسا الأولى عن سبب القيود التي تتحكم في حياة ميلانيا، وما إن كانت مفروضة عليها لأسباب أمنية، أم من قبل زوجها ترامب الذي تربطه بها علاقة متوترة، كثيرًا ما تكشفها عدسات الكاميرات.
وكان إيمانويل ماكرون وزوجته قاما بأول زيارة رسمية لهما إلى العاصمة الأميركية واشنطن، والتي استغرقت ثلاثة أيام، والتقيا خلالها بترامب وزوجته ميلانيا. وقالت بريجيت "إن ميلانيا مرحة حقا، ويتمتع كلانا بنفس روح الدعابة، وضحكنا كثيرًا سويًا"، وتابعت عن ميلانيا "هي شخصية تتمتع بالقوة، ولكنها تبذل جهدًا لإخفائها، فهي تضحك بكل سهولة وعلى كل شيء، ولكنها تظهر مشاعرها بشكل أقل مما أفعل".
وأوضحت بريجيت خلال المقابلة التي أجريت معها، يوم الأربعاء 25 أبريل "لا تستطيع ميلانيا أن تفعل أي شيءـ ولا يمكنها حتى فتح نافذة في البيت الأبيض، فلا يمكنها الخروج في كل يوم أخرج فيه في باريس"، وقالت "بيني وبين نفسي أنا زوجة إيمانويل ماكرون، ولست زوجة الرئيس، فلا أشعر بأنني سيدة أولى، على الرغم من معرفتي بمسؤولياتي".