اعترفت الموظفة السابقة في وزارة الخارجية الأميركية كاندس كليربورن، بالتآمر مع عملاء أجانب يعملون لصالح الصين، وأشارت وزارة العدل الأميركية في بيان لها، الأربعاء، إلى أن الموظفة اتهمت بتقديم معلومات كاذبة للأجهزة الأمنية وإخفاء اتصالاتها الواسعة بعملاء صينيين وتلقي هدايا منهم.
وأضافت وزارة العدل أن كليربورن كانت تقدم للعملاء الصينيين وثائق داخلية تابعة إلى الخارجية الأميركية، تخص استراتيجية السياسات الأميركية وزيارات لمسؤولين كبار.
اقرا ايضاً:
اختفاء سيدة ونجلها في الغربية والأمن يُكثف تحرياته
يذكر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي اعتقل كاندس كليربورن 28 مارس/ آذار عام 2017، ويشار إلى أنها كانت تعمل في وزارة الخارجية الأميركية منذ عام 1999، حيث شغلت مختلف المناصب في السفارات والقنصليات الأميركية في بغداد والخرطوم وبكين وشنغهاي، وكانت لديها صلاحية الاطلاع على وثائق سرية.
قد يهمك ايضاً:
الأجهزة الأمنية تلقى القبض على أشقاء المتهم بقتل “طفلي الدقهلية”
النساء يكافحن الإرهاب ومطالبات بمنحهن أدوار قيادية في المجتمع