شوهدت الفنانة جانيت جاكسون خارج المحكمة العليا في العاصمة البريطانية لندن، بينما تعقد جلسات طلاقها من المليونير القطري وسام المانع، وانفصلت جاكسون عن زوجها بعد أشهر فقط من ولادة طفلها الأول وذاك في سن الـ 50، وتزوجت شقيقة نجم البوب مايكل جاكسون، من رجل الأعمال القطري في العام 2012، قبل إنجاب ابنهما عيسى في 3 يناير/ كانون الثاني.
وابتعدت الفنانة عن الأضواء وأجّلت جولتها العالمية “أن بريكابل” في العام الماضي بسبب رضاها عن الزواج والحياة الهادئة معه، لكن يبدو أن هذا التناغم قد اختفى، حيث بدا الزوجان مختلفين تماماً أثناء خروجهما من المحكمة، وكان وسام المناع يبدو حزيناً وحيداً أثناء خروجه من باب جانبي للمحكمة، بينما بدت جانيت متفائلة أثناء خروجها من المبنى مع الوفد المرافق لها الذي شمل شقيقها راندي ومساعدها وفريقها القانوني.
وأكدت جانيت، في مقطع فيديو نُشر على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” خلال الشهر الماضي، رسميًا انفصالها عن زوجها، مضيفة أنّه "أريد أن أصارحكم يا رفاق، نعم لقد انفصلت عن زوجي، ونحن في المحكمة والبقية في يد الله”، ووفقاً لتقارير كانت شائعة عن انفصال الثنائي بعد أيام من ولادة ابنهما، شوهدت الفنانة وهي لا ترتدي خاتم الزواج، ولكن تم تكذيب هذه الشائعات في ذلك الوقت، وفي طلاقها من زوجها الثاني رينيه إليزوندو، ادعى الراقص المكسيكي “رينيه” أنها كانت تعاني من جنون الارتياب حيث تظاهر الزوجان بأنهما صديقان طوال زواجهما لأنها أرادت تجنب الأضواء.
وزعمت جاكسون أن زواجهما قد دُمر بسبب إدمان زوجها للعقاقير الطبية، وفي مقابلة بعد انتهاء زواجها الثاني، قالت المغنية إنها قد تكون “غير محظوظة” في الحب، مضيفة “اعتقدت أنني سيئة الحظ، وربما ليس مقدراً لي الزواج، وربما يكون فشله خطيئتي”، وأفادت تقارير أن جاكسون قد زاد وزنها بمقدار 100 رطل "45.3592 كلغ" أثناء فترة حملها.