عيّن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، السبت، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود سفيرة للسعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأضافت الوكالة أن الملك سلمان عيّن أيضا الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي شغل منصب سفير المملكة لدى واشنطن، نائبا لوزير الدفاع.
وُلدت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود في الرياض عام 1975، ووالدها الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ووالدتها الأميرة هيفاء الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، وشقيقها الأمير خالد بن بندر بن سلطان آل سعود.
أقرأ يضًا
الفتاة السعودية الهاربة تكشف تفاصيل حياتها في كندا
تشغل مهام رئيس "الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية"، ووكيل رئيس "الهيئة العامة للرياضة" للقسم النسائي، والمؤسس والرئيس التنفيذي لـ"شركة ريمية"، كما أنها عضو في عدد من المجالس الاستشارية المحلية والعالمية، منها: المجلس الاستشاري لـ"المبادرة الوطنية السعودية للإبداع"، والمجلس الاستشاري العالمي لشركة "أوبر"، والمجلس الاستشاري الخاص بمؤتمرات "تيد إكس".
أطلقت مبادرة KSA10، وهي مبادرة مجتمعية تهدف لرفع درجة الوعي الصحي الشامل، ودخلت هذه المبادرة "موسوعة جينيس للأرقام القياسية"، كما أسست شركة "ألف خير" وهي مؤسسة اجتماعية عملت على تطوير منهج تدريبي لدعم الجهود المبذولة في تنمية الرأسمال البشري في السعودية ومساعدة مؤسسات القطاع العام والخاص على معالجة الكثير من التحديات في مجال الإرشاد المهني.
وتعدّ الأميرة ريما بنت بندر أحد الأعضاء المؤسسين لـ"جمعية زهرة" لسرطان الثدي، وخلال 2012 أطلقت حملة "رحلة نساء.. جبل إيفرست" والتي تهدف إلى التوعية ضد مرض سرطان الثدي.
شغلت منصب كبير الإداريين التنفيذيين لعدة أعوام في "شركة ألفا العالمية المحدودة"، والرئيس التنفيذي لـ"شركة الهامة المحدودة"، وصنفتها مجلة "فوربس الشرق الأوسط" ضمن قائمة "أقوى 200 امرأة عربية" عام 2014، كما نالت "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" لعام 2017.
وحصلت الأميرة ريما على بكالوريوس في دراسات المتاحف مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية من "جامعة جورج واشنطن" في الولايات المتحدة الأميركية.
قد يهمك ايضا
المملكة السعودية تتجه إلى سياسات جديدة لتمكين المرأة
سيّدات سعوديات ينلن جوائز عالمية لتقديمهنّ مشاريعَ وبحوثًا علمية