أقامت أنجلينا جولي وفريقها ما يشبه "غرفة حرب" في منزل استأجرته سرَّا في لوس أنجلوس، وذلك من أجل الانتقام من براد بيت في الطلاق الذي يُعتبر الأكثر شهرة في هذا القرن. وكشف مصدر مقرّب من الزوجين أن بيت يُريد فقط حلّ مسألة الطلاق وديًا من أجل الأطفال، حيث أن سلامتهم هي همّه الأول في هذا الوقت، مشيرًا الى أن "براد لا يزال يراعي أنجلينا كثيرًا، ويحترمها بصفتها أمَّ أولاده، بالرغم من الخطاب الذي تردّد على مدى الـ24 ساعة الماضية حول شائعات إدمانه الخمر وتعاطيه المخدرات، جنبا إلى جنب مع شائعة وجود علاقة غرامية مع شريكته النجمة ماريون كوتيار"، موضحًا أنها شائعات عارية من الصحة تمامًا"، وقال إنه "يأمل من خفض تلك النبرة من أجل أبنائه".
وأضاف المصدر أنه "على الرغم من أن أشخاصًا مقرّبين من جولي قد شهّروا ببيت في الصحافة، فقد أكد من جانبه على أصدقائه وزملائه ألا يقولوا أيَّ شيء سلبي عن زوجته المنفصلة عنه".
وقد شوهدت صباح يوم الأربعاء، عربات نقل الممتلكات تصل إلى "كومباوند (مجمَّع) هوليوود هيلز" الذي يملكه الزوجان ، وقيل إن "بيت غاضبًا من جولي لطلبها الطلاق، وهي خطوة يقول إنها تضع أطفالهم في خطر"، وقالت مصادر إنه "لن يسمح لها بالوصاية من جانب واحد على الأطفال تحت أي ظرف من الظروف".
وأوضحت مصادر مقرّبة من بيت أنه "غاضب من زوجته المنفصلة عنه لاختلاقها قصصًا عن كونه خطرًا محتملًا على الأطفال بسبب نوبات الغضب وتعاطي المخدرات"، كما أن بيت قال إن الممثلة "فتحت أبواب الجحيم" لأن العائلة كلها أصبحت أهدافًا للمصورين الفضوليين"، بينما قالت التقارير أيضا إن "حادثًا مروّعًا كان وراء الطلاق".
وكشف مصدر مقرب من الزوجين أن بيت يريد فقط حل الطلاق وديا من أجل الأطفال، الذين سلامتهم هي همه الأول في هذا الوقت، مشيرًا الى أن "براد لا يزال يراعي أنجلينا كثيرا، ويحترمها بصفتها أم أولاده، ولكن بعد الخطاب الذي تردد على مدى ال 24 ساعة الماضية حول شائعات إدمانه الخمر وتعاطيه المخدرات، جنبا إلى جنب مع شائعة وجود علاقة غرامية مع شريكته النجمة ماريون كوتيار، فهي شائعات عارية من الوشوهدت عربات نقل الممتلكات تصل إلى كومباوند هوليوود هيلز الذي يملكه الزوجان صباح يوم الأربعاء، وقيل أن بيت غاضبًا من جولي لطلب الطلاق، وهي خطوة يقول أنها تضع أطفالهم في خطر، وقالت مصادر أنه لن يسمح لها بالوصاية الوحيدة على الأطفال تحت أي ظرف من الظروف.
وأوضحت مصادر مقرّبة من بيت أنه غاضب من زوجته المنفصلة عنه لغزلها قصص عن كونه خطرًا محتملًا على الأطفال بسبب "نوبات الغضب وتعاطي المخدرات"، كما أن بيت قال إن الممثلة "فتحت أبواب الجحيم" لأن العائلة كلها أصبحت أهدافا للمصورين الفضوليين، بينما قالت التقارير أيضا أن حادث مروّع وراء الطلاق.
وقد أجرى بيت محادثات مع جولي يتوسّل لها حتى يتعاملا مع الطلاق كبالغين. وقال إنه يريد الحفاظ على الطلاق طي الكتمان لصالح أطفالهم، وكان بيت جاهزا للتصالح مع جولي، وقد عرض الذهاب إلى العلاج المكثّف.
ففي الواقع تؤكد كل تصرفات براد بيت أنه لا يزال يحب جولي بجنون، ولم يحاول عمدًا إيذاءها، ويحاول أن يجعل من نفسه شخصًا أفضل من أجل الأطفال. ويُحاط المنزل الآن من قبل المصورين، مع عناصر من إدارة شرطة لوس أنجلوس التي تقوم بدوريات منتظمة بسبب جنون حشود وسائل الاعلام.
وتقدّمت جولي للحصول على الطلاق من بيت يوم الاثنين من أجل صحة أسرتها، بعد مرور عامين على الزواج في القصر الفرنسي "شاتو ميرافال"، وتقدّمت الممثلة بالأوراق إثر خلافات لا يمكن حلّها، وطلبت الحضانة الفعلية للأطفال الستة وهم: مادوكس، 15 عامًا، باكس 12، زهرة 11، شيلوه 10، والتوائم فيفيان ونوكس 8، واتخذت جولي (41 عامًا) هذا القرار بسبب طريقة أُبوّة براد للأطفال، فقد كانت مستاءة للغاية من أساليبه، و"سئمت" من استهلاك بيت لـ"الحشيش" وربما "الكحول"، مع مشكلة نوبات الغضب، وقد كان بيت مصدومًا، حيث قيل إنه علِم بأمر الطلاق قبل يوم واحد فقط من إيداع جولي للأوراق القانونية.
و زار بيت محاميه لمناقشة كيفية المضي قدمًا في إجراءات الطلاق، وذلك بعد ساعات من لقاء جولي مع محاميتها لورا واسر، حيث أكدت أنها لا تطلب الدعم الزوجي في الطلاق. ولم يُشاهَد الزوجان معا في الأشهر الأخيرة، وكانت آخر مرة تصوَّرا معا على السجادة الحمراء في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي في الترويج لفيلمهما " By The Sea"، وكان الزوجان يخطِّطان لرحلة إلى لندن لكنها ألغيت الاثنين، أي في اليوم ذاته الذي قدّمت فيه جولي أوراقها للحصول على الطلاق.
وفي قانون الطلاق في ولاية كاليفورنيا، لن يُسمح للزوجين مغادرة الدولة أو البلد مع أي من أطفالهما الستة ما لم يحصلوا على موافقة الوالد الآخر. ومن المتوقع أن يبدأ تصوير فيلم مشترك بينهما في المستقبل القريب ، مع لعب بيت للجزء الثاني من "الحرب العالمية Z"، وجولي سوف تقدّم الجزء الثاني لفيلم ديزني " Maleficent". ويُقال إن جولي قررت الانفصال بعدما شكت بأن شيئًا ما يدور بين بيت وماريون كوتيار خلال تصوير فيلمهما الجديد.
وكانت الممثلة جولي غيورة جدا من النجمة الفرنسية ورفضت التحدث معها بعد اجتماعهما في موقع تصوير الفيلم، وأكد مصدر : "أن أنجلينا تجاهلت تماما ماريون في موقع التصوير، وعندما حاولت ماريون التحدث إليها أشاحت جولي بوجهها الى الاتجاه الآخر".
وتم تفسير ذلك بسبب شعور جولي بالغيرة منها. واشار بيت إلى أن شائعات العلاقة الغرامية بين بيت وكوتيار هي "كاذبة 100 في المائة"، وأن قلق بيت الرئيسي في هذا الوقت هو أولاده، لأنه لا يريد لهم قراءة أي شيء سلبي في الصحافة عنه أو عن أمهم".
يُذكر أن كوتيار (40 عاما) على علاقة مع الممثل والكاتب غيوم كانيه (43 عاما) منذ عام 2007، وأنجبا ابنهما البالغ من العمر 5 سنوات، مارسيل. وأكدت مجلة فرنسية أن كوتيار تتوقّع طفلها الثاني من شريكها كانيه في ديسمبر/كانون الأول. وقال محامي جولي: "إنها لن تعلق على الأمر، وتطالب بإعطاء الأسرة الخصوصية اللازمة لها في هذا الوقت"، وصرّح غيير كوزينسكي مدير أعمال جولي: " بأن أنجلينا تفعل دائما ما هو في مصلحة أطفالها. إنها تُقدّر تفهُّم الجميع حاجتهم للخصوصية في هذا الوقت". كما عبّر بيت عن حزنه من تلك الأحداث التي عصفت بأسرته، راجيا من الصحافة الترفق بأطفاله، لأنه قلق عليهم مما قد يقرأونه عن والديهم.