لم تفكر الممثلة الأميركية أنجلينا جولي "حقًا" أنها يمكن أن تكون أي شيء آخر غير أن تكون ممثلة. وتشجعت نجمة فيلم "ماليفيسنت" الشهير، وابنة الممثلين جون فويت ومارشلين برتراند، على اتباع خطى والديها من قبل والدتها وكان أحد الأسباب وراء العمل كممثلة لأنها كانت تعرف مدى سعادة والدتها بذلك.
وقالت الممثلة الحاصلة على جائزة الأوسكار: "نشأت في جميع أنحاء السينما وترعرعت في بلدة حيث كان الفيلم شيئًا مهمًا جدًا، أنه الشيء الذي كان يتحدث عنه الجميع". وأضافت: "عندما كنت أتقدم في السن، أتذكر أمي وهي تقول لي كيف أرادت أن تكون ممثلة و جدتي أرادت أن تكون ممثلة وكيف كانت متحمسة جدًا لأنني قد أكون ممثلة. لم أكن أعتقد حقًا أنني يمكن أن أكون أي شيء آخر. لقد بدأت التمثيل وقمت بذلك جزئيًا لأنه كان شيئًا جعل أمي سعيدة جدًا".
وبدأت جولي حياتها المهنية كعارضة أزياء وكامرأة فاتنة في أشرطة الفيديو والموسيقى. وكان فيلم "Hackers" أول فيلم لها فيه دور كبير في عام 1995. وعندما لعبت دور البطولة في فيلم "فوغ" كعارضة أزياء مدمنة للمخدرات بدأ نجمها في السطوع. وفازت أنجلينا بأوسكار عام 1999.
واعترفت الممثلة البالغة من العمر 42 عامًا - التي لديها 6 أطفال هم؛ مادوكس، 16، وباكس، 13، وزهرة، 12، وشيلوه، 11 عامًا، والتوائم البالغ من العمر تسع سنوات نوكس وفيفيان مع زوجها براد بيت - أنّ دافع حياتها المهنية تغيّر عندما توفيت والدتها الحبيبة بسبب السرطان في عام 2007.
وتحدثت لموقع "Conversation" الأميركي في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي وقالت: "أدركت عندما توفيت أمي أن ذلك شيء كنت أقوم به كثيرا من أجلها، ولقد تغير قليلا. فلم أعد أقوم بالكثير منذ وفاتها، أمام الكاميرا. الآن أفعل ذلك لأطفالي. وأنا أحب ذلك! وقالت في الأسبوع الماضي إنها سوف تعود إلى التمثيل بعد انقضاء سنة واحدة لقضاء بعض الوقت مع أطفالها بعد انفصالها عن براد بيت في سبتمبر/أيلول 2016.