تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، في الـ 24 ساعة الماضية، أنباء عن وفاة أيقونة ثورة التحرير الجزائرية، جميلة بوحيرد، بوعكة صحية في إحدى مستشفيات الجزائر، دون أن ترد أي أخبار من مصادر رسمية.
وفي ذات السياق، أفادت تقاير صحافية جزائرية أجرت اتصالًا هاتفيًا مع المجاهدة أنها في صحة جيدة، بل وكانت على دراية بهذه الإشاعة معلقة عليها مازحة أن "فيسبوك قتلها عدة مرات”.
وكانت بوحيرد قد شاركت شهر مارس/آذار الماضي في المظاهرات الشعبية ضد ترشح الرئيس المتخلي عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
وأعلنت هيئة الحوار للخروج من الأزمة السياسية في الجزائر مؤخرا، عن دعوتها بطلة حرب التحرير الجزائرية جميلة بوحيرد للانضمام إليها رفقة 22 شخصية أخرى من اجل دعم عملها في الوساطة بين “السلطات العمومية” والمجتمع المدني والأحزاب.
من جهتها نفت المجاهدة جميلة بوحيرد، تلقيها اتصالا للانضمام إلى لجنة من 13 شخصية مقترحة لقيادة الحوار. وقالت في بيان لها إنها “علمت باستغراب وجود اسمها على قائمة الأشخاص المسؤولين عن تنظيم حوار بين السلطة والحراك الشعبي"، وأضافت “لم يطلب أحد رأيي ولم أعط موافقتي لأي أحد، لا يمكنني أن أكون جزءًا من مجموعة من الأشخاص خدم بعضهم السلطة
قد يهمك ايضاً:
جميلة بوحيرد تُشارك في التظاهرات المعارضة لترشّح بوتفليقة
انطلاق مهرجان أسوان لسينما المرأة بتكريم جميلة بوحيرد ومنى زكي
”.